٢٦ ـ بَابٌ
٨٣١٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : « يَضْحَكُ (١) اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى رَجُلٍ فِي كَتِيبَةٍ (٢) يَعْرِضُ لَهُمْ سَبُعٌ أَوْ لِصٌّ ، فَحَمَاهُمْ أَنْ يَجُوزُوا (٣) ». (٤)
٨٣١٦ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : عَوْنُكَ الضَّعِيفَ مِنْ أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ ». (٥)
٨٣١٧ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ فِطْرِ (٦) بْنِ خَلِيفَةَ :
__________________
كتاب فضل القرآن ، باب فضل القرآن ، ح ٣٥٤٥ الوافي ، ج ١٥ ، ص ٥٤ ، ح ١٤٦٩٩ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٢ ، ح ١٩٩٠٧.
(١) في مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣٩٨ : « الضحك كناية عن الإثابة واللطف ؛ فإنّ من يضحك إلى رجل يحبّهويلاطفه ويكرمه ، والغرض مدح من دفع ضرر سبع أو لصّ عن جماعة من المسلمين حتّى يجوزوا عنهما سالمين ».
(٢) الكتيبة : الجيش. الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٠٩ ( كتب ).
(٣) في « بث ، بف » : « حتّى يحوزوا ». وفي المرآة : « أي لأن يجوزوا. وفي بعض النسخ : حتّى يجوزوا ، وهو أظهر. وفي بعضها : أن يحوروا ، أي أن ينقصوا ؛ من الحور بمعنى النقص ». وفي هامش المطبوع عن رفيع الدين : « في بعض النسخ : يجوروا ، أي منعهم أن يميلوا إلى دفعها ؛ لأنّ غرضه أن يدفع هو بنفسه ، قال الجوهري : الجور : الميل ». وراجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦١٧ ( جور ).
(٤) راجع : الاختصاص ، ص ١٨٨ الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٩٦ ، ح ١٤٨٩٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٤١ ، ح ٢٠١٧١.
(٥) تحف العقول ، ص ٤١٤ ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٤٤٦ ، عن الرضا عليهالسلام الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٩٥ ، ح ١٤٨٩٥ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٤١ ، ح ٢٠١٧٠.
(٦) في « بف » والوافي : « نظر » ، وهو سهو. والمذكور في مصادر الرجال هو فطر بن خليفة. راجع : رجال الطوسي ، ص ٢٧٠ ، الرقم ٣٨٩١ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٢٣ ، ص ٣١٢ ، الرقم ٤٧٧٣.