فَقَالَ : « كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ النِّسَاءَ ». (١)
١٩١ ـ بَابُ صَوْمِ الْمُتَمَتِّعِ إِذَا لَمْ يَجِدِ الْهَدْيَ
٧٩٢٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسى (٢) ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْمُتَمَتِّعِ لَايَجِدُ الْهَدْيَ؟
قَالَ : « يَصُومُ (٣) قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ (٤) ، وَيَوْمَ التَّرْوِيَةِ ، وَيَوْمَ عَرَفَةَ ».
قُلْتُ : فَإِنَّهُ قَدِمَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ (٥)
قَالَ : « يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بَعْدَ (٦) التَّشْرِيقِ (٧) ».
__________________
(١) الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢١٤ ، ح ١٤١١٧ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٣٤ ، ح ١٩٠٧٦.
(٢) المعهود والمتكرّر في الأسناد رواية سهل بن زياد عن رفاعة بن موسى بالتوسّط ، والواسطة بينهما في الأغلب هو أحمد بن محمّد [ بن أبي نصر ]. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٥١٨ ؛ وص ٦٠٩ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٤٥ ـ ٣٤٦. والظاهر ـ بملاحظة سند الخبر الآتي بلا فصل أيضاً ـ أنّ الساقط من سندنا هذا ، هو « عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر » ؛ فقد ابتدئ السند الآتي بأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، والظاهر أنّ السند معلّق على سابقه ـ أعني ما نحن فيه ـ وقد اكتفى المصنّف قدسسره بذكر أحمد بن محمّد بن أبي نصر في صدر السند بناءً عليه.
(٣) في التهذيب ، ص ٣٨ : « فليصم ».
(٤) في الوسائل والتهذيب ، ص ٣٨ وص ٢٣٢ والاستبصار ، ص ٢٨٠ : ـ « بيوم ». وفي المرآة : « أجمع الأصحاب على استحباب هذه الأيّام ، والأحوط عدم التقديم عليها ». وللمزيد راجع : السرائر ، ج ١ ، ص ٥٩٣ ؛ الدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٤٤٠.
(٥) في التهذيب ، ص ٢٣٢ والاستبصار ، ص ٢٨٠ : + « فخرج إلى عرفات ».
(٦) في « جن » : ـ « بعد ».
(٧) في التهذيب ، ص ٢٣٢ : « النفر ». وفي الاستبصار ، ص ٢٨٠ : « يوم النفر يوماً بعد التروية ويوم النفر » بدل « التشريق ».