وَتَسْتَصْغِرُونَ (١) بِهَا مَوَاهِبَ اللهِ تَعَالى عِنْدَكُمْ (٢) ، وَتُعْقِبُكُمُ الْحَسَرَاتُ (٣) فِيمَا وَهَّمْتُمْ بِهِ (٤) أَنْفُسَكُمْ ». (٥)
٨٤٢٦ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : « إِنَّ الْأَشْيَاءَ لَمَّا ازْدَوَجَتْ ، ازْدَوَجَ الْكَسَلُ وَالْعَجْزُ (٦) ، فَنُتِجَا (٧) بَيْنَهُمَا الْفَقْرَ ». (٨)
٨٤٢٧ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :
كَتَبَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام إِلى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : « أَمَّا بَعْدُ ، فَلَا تُجَادِلِ الْعُلَمَاءَ ، وَلَا تُمَارِ (٩) السُّفَهَاءَ ، فَيُبْغِضَكَ الْعُلَمَاءُ ، وَيَشْتِمَكَ (١٠) السُّفَهَاءُ ، وَلَا تَكْسَلْ (١١) عَنْ (١٢) مَعِيشَتِكَ ، فَتَكُونَ كَلًّا (١٣) عَلى غَيْرِكَ ـ أَوْ قَالَ : عَلى أَهْلِكَ ـ ». (١٤)
١١ ـ بَابُ عَمَلِ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ
٨٤٢٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
__________________
(١) في « ى » : « وتصغّرون ».
(٢) في « ى » : ـ « تعالى عندكم ».
(٣) في « بس » : « الخسران ».
(٤) في مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ٣٤ : « وهّمتم ، على بناء التفعيل ، أي ما ألقيتم في أنفسكم من الأوهام الباطلة ».
(٥) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٧٤ ، ح ١٦٨٨٩ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٦١ ، ح ٢١٩٨٢.
(٦) في حاشية « بخ » : « الضجر ».
(٧) يقال : نُتِجت الناقة ولداً ، على بناء المجهول : إذا وضعته. راجع : المصباح المنير ، ص ٥٩١ ( نتج ).
(٨) تحف العقول ، ص ٢٢٠ الوافي ، ج ١٧ ، ص ٧٥ ، ح ١٦٨٩٠ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٦٠ ، ح ٢١٩٧٩.
(٩) « لا تُمار » أي لا تحاجّ ولا تجادل. والمِراء والمُماراة : المجادلة والمحاجّة. راجع : المفردات للراغب ، ص ٧٦٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٥٧٠ ( مري ).
(١٠) في « بخ ، بف » : « فتبغضك العلماء وتشتمك ».
(١١) في « بف » : « فلا تكسل ».
(١٢) في حاشية « ى » : « في ».
(١٣) الكَلُّ : الذي هو عيال وثقل على صاحبه. لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٥٩٤ ( كلل ).
(١٤) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٧٥ ، ح ١٦٨٩١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٥٩ ، ح ٢١٩٧٥.