الْتَاثَتْ (١) عَلَيَّ أُمُورِي (٢)
فَأَجَابَنِي مُسْرِعاً : « لَا ، اخْرُجْ ، فَاطْلُبْ (٣) ». (٤)
٦ ـ بَابُ الْإِبْلَاءِ (٥) فِي طَلَبِ الرِّزْقِ
٨٣٩٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ حُسَيْنٍ (٦) الصَّحَّافِ ، عَنْ سَدِيرٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَيُّ شَيْءٍ عَلَى الرَّجُلِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ؟
فَقَالَ (٧) : « إِذَا فَتَحْتَ بَابَكَ ، وَبَسَطْتَ بِسَاطَكَ ، فَقَدْ قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ ». (٨)
٨٣٩٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنِ الطَّيَّارِ ، قَالَ :
قَالَ لِي (٩) أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « أَيَّ شَيْءٍ تُعَالِجُ؟ أَيَّ (١٠) شَيْءٍ تَصْنَعُ (١١)؟ ».
__________________
(١) الالتياث : الاختلاط ، والالتفاف ، والإبطاء ، والحبس. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٧٨ ( لوث ).
(٢) في « ط ، بخ ، بف » والوافي : + « قال ».
(٣) في « ى » : + « الرزق ». وفي حاشية « ى » : « في طلب ».
(٤) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٤ ، ح ١٦٧٩٧ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٢ ، ح ٢١٨٧٨.
(٥) في المرآة : « الإبلاء : الامتحان ، أو إتمام الحجّة والإعذار ، والعمل الذي يختبر به ، قال في النهاية ما حاصله : الإبلاء : الاختبار والإنعام والإحسان. وفي حديث برّ الوالدين : أَبْلِ الله تعالى عذراً في برّها ، أي أعطه وأبلغ العذر فيها إليه. وفي حديث بدر : عسى أن يُعطى هذا من لايُبْلى بلائي ، أي لايعمل مثل عملي في الحرب ، كأنّه يريد أَفْعَلَ فعلاً اخْتَبَرُ فيه ، ويظهر به خيري وشريّ. انتهى ». أقول : الظاهر أنّ الإبلاء هنا بمعنى الاجتهاد ، من قولهم : أبلى فلان ، إذا اجتهد في صفة حرب أو كرم. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ١٥٥ ؛ لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٨٥ ( بلا ).
(٦) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن » والوسائل. وفي « بخ ، بف » والمطبوع : « الحسين ».
(٧) في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن » : « قال ».
(٨) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٢٣ ، ح ٨٨٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن خالد. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٦٥ ، ح ٣٦٠٧ ، معلّقاً عن سدير الصيرفي الوافي ، ج ١٧ ، ص ٩٩ ، ح ١٦٩٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٥٤ ، ح ٢١٩٦٣.
(٩) في « ط ، جد » : ـ « لي ».
(١٠) في « ى » : « وأيّ ».
(١١) في « ط » : + « قال ».