وَإِنَّ الْقَائِمَ ـ عَجَّلَ اللهُ فَرَجَهُ (١) ـ يَسِيرُ فِيهِمْ بِخِلَافِ تِلْكَ السِّيرَةِ ؛ لِأَنَّهُ لَادَوْلَةَ لَهُمْ ». (٢)
٨٢٤٨ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
لَمَّا هُزِمَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : « لَا تَتْبَعُوا مُوَلِّياً (٣) ، وَلَا تُجِيزُوا (٤) عَلى جَرِيحٍ ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ».
فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ ، قَتَلَ الْمُقْبِلَ وَالْمُدْبِرَ (٥) ، وَأَجَازَ عَلى جَرِيحٍ (٦)
فَقَالَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ شَرِيكٍ : هذِهِ سِيرَتَانِ مُخْتَلِفَتَانِ.
فَقَالَ : إِنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ قَتَلَ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ ، وَإِنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ قَائِماً بِعَيْنِهِ ، وَكَانَ قَائِدَهُمْ. (٧)
١١ ـ بَابٌ
٨٢٤٩ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ :
__________________
(١) في « ى ، بح ، جد ، جن » : « صلوات الله عليه ». وفي « بف » : ـ « عجّل الله فرجه ».
(٢) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٥٥ ، ح ٢٧٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. المحاسن ، ص ٣٢٠ ، كتاب العلل ، ح ٥٥ ، عن أبيه ، عن يونس ، عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي. علل الشرائع ، ص ١٤٩ ، ح ٩ ، بسنده عن يونس بن عبد الرحمن ، عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي. وراجع : الغيبة للنعماني ، ص ٢٣١ ، ح ١٤ الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٤٣ ، ح ١٤٨١٣ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٧٦ ، ح ٢٠٠١٥ ؛ البحار ، ج ٣٢ ، ص ٣٣٠ ، ح ٣١٧.
(٣) ولّى الشيءُ وتولّى : أدبر. والمولّي : المُدبِر. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٤١٤ ( ولى ).
(٤) في « بح » وحاشية « ى ، بث ، جت ، جد » والوافي والبحار : « ولا تجهزوا ».
(٥) في « بف » : « المدبر والمقبل ».
(٦) في البحار : « الجريح ».
(٧) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٥٥ ، ح ٢٧٦ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. راجع : الغيبة للنعماني ، ص ٣٠٧ ، ح ١ ؛ والجمل ، ص ٣٨٢ الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٤٤ ، ح ١٤٨١٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٧٤ ، ح ٢٠٠١٣ ؛ البحار ، ج ٣٣ ، ص ٤٤٥ ، ح ٦٥٧.