الرِّزْقِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ (١) ». (٢)
٨٣٩٤ / ٨. أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَقْرِئُوا مَنْ لَقِيتُمْ مِنْ أَصْحَابِكُمُ السَّلَامَ ، وَقُولُوا لَهُمْ : إِنَّ (٣) فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ يُقْرِئُكُمُ السَّلَامَ ، وَقُولُوا لَهُمْ : عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَا يُنَالُ بِهِ مَا عِنْدَ اللهِ ، إِنِّي ـ وَاللهِ ـ مَا آمُرُكُمْ (٤) إِلاَّ بِمَا نَأْمُرُ (٥) بِهِ أَنْفُسَنَا (٦) ، فَعَلَيْكُمْ بِالْجِدِّ وَالِاجْتِهَادِ (٧) ، وَإِذَا صَلَّيْتُمُ الصُّبْحَ وَانْصَرَفْتُمْ (٨) ، فَبَكِّرُوا (٩) فِي طَلَبِ الرِّزْقِ ، وَاطْلُبُوا الْحَلَالَ ؛ فَإِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ سَيَرْزُقُكُمْ وَيُعِينُكُمْ عَلَيْهِ ». (١٠)
٨٣٩٥ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حُسَيْنِ (١١) بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، قَالَ :
قَالَ لِي (١٢) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنْ ظَنَنْتَ أَوْ بَلَغَكَ أَنَّ هذَا الْأَمْرَ (١٣) كَائِنٌ فِي غَدٍ ، فَلَا
__________________
(١) في مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ٢٣ : « قوله عليهالسلام : في ذلك اليوم ، إذ يمكن أن يتيسّر التجارة في هذا الوقت أيضاً ، أو المراد الطلب بالدعاء ؛ لأنّه وقت الاستجابة. وهو بعيد ».
(٢) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٢٤ ، ح ٨٩٢ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٣ ، ح ١٦٧٩٢ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٦ ، ح ٢١٨٩١.
(٣) في « بخ ، بف » : ـ « إنّ ».
(٤) في « جن » : + « به ».
(٥) في « ط » : « آمر ».
(٦) في « ط » : « نفسي ».
(٧) في « ط » : « والجهاد ».
(٨) في « ى ، بح ، جت ، جد ، جن » : « فانصرفتم ».
(٩) التبكير والبُكور : الخروج في البُكرَة ، أي الغُدْوَة. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٧٦ ( بكر ).
(١٠) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٣ ، ح ١٦٧٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٢ ، ح ٢١٨٧٩.
(١١) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن ». وفي « بث ، بخ ، جت » والمطبوع والوسائل : « الحسين ».
(١٢) في « ط » : ـ « لي ».
(١٣) في المرآة : « قوله عليهالسلام : أنّ هذا الأمر ، أي خروج القائم عليهالسلام ، وحمله على الموت بعيد ».