عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام إِذَا مَرَّ بِجَمَاعَةٍ يَخْتَصِمُونَ (١) ، لَايَجُوزُهُمْ (٢) حَتّى يَقُولَ ثَلَاثاً : « اتَّقُوا اللهَ » يَرْفَعُ (٣) بِهَا صَوْتَهُ. (٤)
٨٣٣١ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام يَقُولُ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَقُولُ : إِذَا أُمَّتِي تَوَاكَلَتِ (٥) الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، فَلْيَأْذَنُوا (٦) بِوِقَاعٍ (٧) مِنَ اللهِ ». (٨)
٨٣٣٢ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّ (٩) صلىاللهعليهوآلهوسلم : كَيْفَ بِكُمْ إِذَا فَسَدَتْ (١٠) نِسَاؤُكُمْ ، وَفَسَقَ شَبَابُكُمْ (١١) ، وَلَمْ تَأْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَمْ تَنْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ؟
__________________
(١) في « بح » بالتاء والياء معاً.
(٢) في « ى » : « لا يجوز ».
(٣) في الوافي : « ويرفع ».
(٤) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٨٠ ، ح ٣٧٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى. الكافي ، كتاب الجهاد ، باب إنكار المنكر بالقلب ، ح ٨٣٣٨ ، بسنده عن غياث بن إبراهيم الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٨٤ ، ح ١٤٨٧٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١١٨ ، ح ٢١١٢٩.
(٥) في « بس » : « تواكلوا ». وفي ثواب الأعمال : « تركت امّتي » بدل « امّتي تواكلت ». وفي الوافي : « تواكلت ، أياتّكل كلّ واحد منهم على الآخر ، ووكل الأمر إليه ». وراجع أيضاً : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٧٣٥ ( وكل ).
(٦) في هامش الوافي عن ابن المصنّف : « فليأذنوا ؛ يعني فليكونوا على علم. يقال : أذن بالشيء ـ من باب سمع ـ إذناً بالكسر وبفتحتين ، وأذاناً وإذانة ، إذا علم به ».
(٧) الوِقاع ، جمع الواقعة ، وهي النازلة الشديدة ، أو الحرب. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٣٣ ( وقع ) ؛ الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٧٦.
(٨) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٧٧ ، ح ٣٥٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن خالد. ثواب الأعمال ، ص ٣٠٤ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٧٥ ، ح ١٤٨٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١١٨ ، ح ٢١١٣١.
(٩) في « جن » : « رسول الله ».
(١٠) في « بث » : « فسدن ».
(١١) في حاشية « ى » والوافي وقرب الإسناد والتحف : « شبّانكم ».