عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « شَكَتِ الْكَعْبَةُ إِلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَا تَلْقى مِنْ أَنْفَاسِ (١) الْمُشْرِكِينَ ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهَا : قِرِّي كَعْبَةُ ؛ فَإِنِّي مُبْدِلُكِ بِهِمْ قَوْماً يَتَنَظَّفُونَ (٢) بِقُضْبَانِ الشَّجَرِ ، فَلَمَّا بَعَثَ اللهُ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أَوْحى إِلَيْهِ مَعَ جَبْرَئِيلَ عليهالسلام بِالسِّوَاكِ وَالْخِلَالِ ». (٣)
٨٠٨٤ / ٣٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ (٤) : نَكُونُ بِمَكَّةَ (٥) ، أَوْ بِالْمَدِينَةِ ، أَوِ الْحِيرَةِ (٦) ، أَوِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُرْجى فِيهَا الْفَضْلُ ، فَرُبَّمَا (٧) خَرَجَ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ ، فَيَجِيءُ آخَرُ ، فَيَصِيرُ مَكَانَهُ؟
قَالَ : « مَنْ سَبَقَ إِلى مَوْضِعٍ (٨) ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ (٩) ». (١٠)
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « من ».
(٢) هكذا في « بث ، بس ، جد » والوافي. وفي المطبوع : « ينتظفون ».
(٣) المحاسن ، ص ٥٥٨ ، كتاب المآكل ، ح ٩٢٤ ، عن منصور بن العبّاس ، عن حنان بن سدير. تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٥٩ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، إلى قوله : « ينتظفون بقضبان الشجر ». الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥ ، ح ١٢٥ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٨٧ ، ح ١١٥٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٨ ، ح ١٣١١٢.
(٤) في « بح » والتهذيب : + « له ».
(٥) في « بخ » : « في الكعبة ».
(٦) في التهذيب وكامل الزيارات والمزار : « بالحائر ».
(٧) في الوافي : « وربّما ».
(٨) في « بح » : « مكان ». وفي حاشية « بح » : « الموضع ».
(٩) في مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٥٥ : « لعلّه محمول على ما إذا كان رحله باقياً. والتقييد باليوم والليلة إمّا بناء على الغالب ، من عدم بقاء الرحل في مكان أزيد من ذلك ، أو محمول على ما إذا بقي رحله وغاب أكثر من ذلك ؛ فإنّه يزول حقّه كما قال في الذكرى ». وراجع : الدروس الشرعيّة ، ج ٣ ، ص ٢٦٥.
(١٠) كامل الزيارات ، ص ٣٣٠ ، الباب ١٠٨ ، ح ٤ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن بعض أصحابه ، يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام. وفيه ، ص ٣٣١ ، نفس الباب ، ح ١٠ ؛ وكتاب المزار ، ص ٢٢٧ ، ح ١٠ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن بعض أصحابه ، يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام. راجع : الكافي ، كتاب العشرة ، باب الجلوس ، ح ٣٧٢٨ ؛ وكتاب المعيشة ، باب السبق إلى السوق ، ح ٨٧١٤ ؛ والفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٩ ، ح ٣٧٥٢ ؛ والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٩ ، ح ٣١ الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠٦٢ ، ح ١٨٨٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٦٥٤١ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ١٢٩ ، ح ١٠.