عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ دُخُولِ الْكَعْبَةِ؟
قَالَ : « الدُّخُولُ فِيهَا دُخُولٌ فِي رَحْمَةِ اللهِ ، وَالْخُرُوجُ مِنْهَا خُرُوجٌ مِنَ الذُّنُوبِ ، مَعْصُومٌ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ، مَغْفُورٌ (١) لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ (٢) ». (٣)
٨٠٠٢ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ (٤) ، عَنْ صَفْوَانَ وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ (٥) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ دُخُولَ الْكَعْبَةِ ، فَاغْتَسِلْ (٦) قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَهَا ، وَلَاتَدْخُلْهَا (٧) بِحِذَاءٍ (٨) ، وَتَقُولُ (٩) إِذَا دَخَلْتَ : اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ (١٠) : ( وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ) (١١) فَآمِنِّي مِنْ عَذَابِ النَّارِ. ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ (١٢) بَيْنَ الْأُسْطُوَانَتَيْنِ (١٣) عَلَى الرُّخَامَةِ (١٤) الْحَمْرَاءِ ، تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولى (١٥) حم السَّجْدَةَ ، وَفِي الثَّانِيَةِ (١٦) عَدَدَ آيَاتِهَا مِنَ الْقُرْآنِ ،
__________________
(١) في « بث ، بح ، جن » : « مغفوراً ».
(٢) في « بخ » : « ذنبه ».
(٣) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٥ ، ح ٩٤٤ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٦ ، ح ٢١٤٩ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٣ ، ح ١٤٢٧٥ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧١ ، ح ١٧٧٢٨ ؛ وج ١٤ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٩٢١٦.
(٤) في « بث ، بخ ، بس » : ـ « بن شاذان ».
(٥) في البحار : ـ « ومحمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان وابن أبي عمير ».
(٦) في الفقيه : « وإن أحببت أن تدخل الكعبة فادخلها ، وإن شئت لم تدخلها إلاّ أن تكون صرورة ، فلابدّ لك مندخولها واغتسل » بدل « إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل ».
(٧) في « جن » : « لا تدخل ».
(٨) الحِذاءُ : النَّعْلُ. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣١٠ ( حذو ).
(٩) في « بخ » : « تقول » بدون الواو. وفي « بف » : « ويقول ».
(١٠) في « بف » والوسائل : ـ « هو ».
(١١) آل عمران (٣) : ٩٧.
(١٢) في « بح » : « الركعتين ». وفي « بث » والتهذيب : ـ « ركعتين ».
(١٣) في « ى » : « اسطوانتين ».
(١٤) في الفقيه : « البلاطة ». والرُّخامُ والرُّخامَةُ : حَجَرٌ رِخْوٌ سَهل. راجع : لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٢٣٤ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٦٥ ( رخم ).
(١٥) في الفقيه : + « الحمد و».
(١٦) في الفقيه : + « الحمد و».