٧٩٦٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ (١) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى (٢) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْفِرَ فِي يَوْمَيْنِ ، فَلَيْسَ لَكَ أَنْ تَنْفِرَ حَتّى تَزُولَ الشَّمْسُ ، وَإِنْ تَأَخَّرْتَ إِلى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَهُوَ يَوْمُ النَّفْرِ الْأَخِيرِ ، فَلَا عَلَيْكَ أَيَّ سَاعَةٍ نَفَرْتَ وَرَمَيْتَ (٣) : قَبْلَ الزَّوَالِ ، أَوْ بَعْدَهُ ؛ فَإِذَا نَفَرْتَ وَانْتَهَيْتَ إِلَى الْحَصْبَةِ (٤) ـ وَهِيَ الْبَطْحَاءُ ـ فَشِئْتَ أَنْ تَنْزِلَ قَلِيلاً » فَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ (٥) : « كَانَ أَبِي يَنْزِلُهَا ، ثُمَّ يَحْمِلُ فَيَدْخُلُ مَكَّةَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنَامَ بِهَا (٦) ». (٧)
٧٩٧٠ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ (٩) ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
__________________
والثقل ، وكان حال السائل وشأنه التعجيل في قضاء مناسكه ، فهم أنّ ما فعله من التعجيل مضرّ وخطأ ، فسأل عن حاله وشأنه في قضاء مناسكه إحراماً وإحلالاً ، فأجاب عليهالسلام بأنّ ذلك غير مضرّ. والأوّل أنسب بعنوان الباب ، والثاني أقرب بالسياق ، والله أعلم ».
(٩) الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٥ ، ح ١٤٢٥٧ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٩٢١٠.
(١) في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».
(٢) في التهذيب والاستبصار : ـ « بن يحيى ».
(٣) في الوسائل ، ح ١٩١٨١ : ـ « ورميت ».
(٤) في الوسائل ، ح ١٩٢١٢ والتهذيب : « الحصباء ».
وفي الوافي : « الحَصْبَة ، ويقال : المحصب ، شعب بين مكّة ومنى ، مخرجه إلى الأبطح ، سمّي به لاجتماع الحصباء فيه ، ويقال للنزول فيه : التحصيب ». وراجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٤٩ ؛ المصباح المنير ، ص ١٣٨ ( حصب ).
(٥) في الوافي : + « إنّه ».
(٦) في التهذيب : « فيها ».
(٧) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧١ ، ح ٩٢٦ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٠٧٣ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٩ ، ح ٣٠١٥ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، وفي الأخيرين إلى قوله : « رميت قبل الزوال أو بعده » الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٦٩ ، ح ١٤٢٤١ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧٤ ، ح ١٩١٨١ ، إلى قوله : « رميت قبل الزوال أو بعده » ؛ وفيه ، ص ٢٨٤ ، ح ١٩٢١٢ ، من قوله : « فإذا نفرت وانتهيت إلى الحصبة ».
(٨) في التهذيب : ـ « بن إبراهيم ».
(٩) هكذا في « جر » الوسائل والتهذيب ، وهو الموافق لما نقله العلاّمة الخبير السيّد موسى الشبيري ـ دام ظلّه ـ