وَقَعَتْ عَلَى الْأَرْضِ ». (١)
٧٨٧٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : كَيْفَ تُنْحَرُ (٢) الْبَدَنَةُ؟
فَقَالَ (٣) : « تُنْحَرُ وَهِيَ قَائِمَةٌ مِنْ قِبَلِ الْيَمِينِ (٤) ». (٥)
٧٨٨٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « النَّحْرُ فِي اللَّبَّةِ (٦) ،
__________________
« فسّروا وجوب الجنوب بما في الخبر ، لكن صرّحوا بأنّه كناية عن تمام خروج الروح ، وهو المشهور بين الأصحاب والأحوط في العمل ». راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٤ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٤٨ ( وجب ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٧٧.
(١) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٢٠ ، ح ٧٤٣ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٠٣ ، ح ٣٠٨٢ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنان. وفي الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الأكل من الهدي الواجب ... ، صدر ح ٧٨٨٧ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٠٨ ، صدر ح ١ ، بسند آخر ، من قوله : « وجوب جنوبها » مع اختلاف يسير. تفسيرالقميّ ، ج ٢ ، ص ٨٤ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٥٥ ، ح ١٣٩٨٥ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤٨ ، ح ١٨٨٣٨ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٣٠١.
(٢) في « بث » والتهذيب : « ينحر ».
(٣) في « بث ، بح ، بخ ، بف ، بس ، جد » والفقيه ، ح ٣٠٨٢ : « قال ».
(٤) في المرآة : « قوله عليهالسلام : من قبل اليمين ، أي الذي ينحرها يقف من جانبها الأيمن ويطعنها في موضع النحر ».
(٥) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٢١ ، ح ٧٤٤ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٠٣ ، ح ٣٠٨٢ ، معلّقاً عن محمّد بن الفضيل. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ٢٥٧٤ ، معلّقاً عن أبي الصبّاح الكناني ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله. وفي الكافي ، كتاب الحجّ ، باب صفة الإشعار والتقليد ، ضمن ح ٧٠٤١ ؛ والنوادر للأشعري ، ص ١٣٧ ، ضمن ح ٣٥٧ ، بسند آخر ، هكذا : « تنحر وهي قائمة ». فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٢٢ ، هذه الفقرة : « تنحر وهي قائمة » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٥٥ ، ح ١٣٩٨٦ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤٩ ، ح ١٨٨٣٩ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٣٠١.
(٦) قال الجوهري : « اللَّبَّةُ : المَنْحَر ، والجمع : اللبّات ، وكذلك اللَبَبُ ، وهو موضع القلادة من الصدر من كلّ شيء. والجمع : الألباب ». وقال ابن الأثير : « قيل : هو ـ أي الألباب ـ جمع لَبَب ، وهو المنحر من كلّ شيء ، وبه سمّي لَبَبُ السرج ، وأمّا اللبّات فهي جمع لَبَّة ، وهي الهَزْمَة ـ أي النَقْرة ـ التي فوق الصدر ، وفيها تنحر الإبل ». وعن