قَالَ : قُلْتُ : فَمَا (١) لِمَنْ زَارَ أَحَداً مِنْكُمْ (٢)؟
قَالَ : « كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (٣)
٢٣٥ ـ بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ وَإِتْمَامِ الصَّلَاةِ فِي الْمَواطِنِ الْأَرْبَعَةِ (٤)
٨١٨٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَلاَّدٍ الْقَلَانِسِيِّ (٥) :
__________________
وقال الشيخ رحمهالله في التهذيب : « هو أنّ لزائره عليهالسلام من المثوبة والأجر العظيم والتبجيل في يوم القيامة كمن رفعه الله إلى سمائه وأدناه من عرشه الذي يحمله الملائكة ، وأراه من خاصّة ملائكته ما يكون به توكيد كرامته ، وليس على ما تظنّه العامّة من مقتضى التشبيه ».
(١) في الكافي ، ح ٨١٦٣ والفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٨ وص ٥٨١ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٩ وص ٩٣ والمزار ، ص ١٨٣ وكامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، ح ٣ وص ١٤٧ والعلل والعيون : « ما ».
(٢) في كامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، ح ٣ وص ١٤٧ : « منكم ( أحدكم ) ». وفي المزار ، ص ١٨٣ : « أحدكم » بدل « أحداً منكم ».
(٣) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤ ، ح ٦ ، معلّقاً عن الكليني ؛ كتاب المزار ، ص ١٦٩ ، ح ٢ ، بسنده عن الكليني ، وفيهما إلى قوله : « فوق عرشه ». كامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، الباب ٦٠ ، ح ٤ ، عن أبيه ، عن الحسن بن متّيل ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن محمّد بن الحسين ، وبسند آخر عن محمّد بن الحسين. وفي الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الزيارات وثوابها ، ح ٨١٦٣ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٩ ، ح ١٥٧ ؛ وص ٩٣ ، ح ١٧٤ ؛ وكامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، الباب ٦٠ ، ح ٣ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٤٦٠ ، ح ٦ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٦٢ ، ح ٣١ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٨٣ ، ح ١ ، بسند آخر عن محمّد بن الحسين [ في كامل الزيارات والعلل والعيون : + « بن أبي الخطّاب » ] ، عن محمّد بن إسماعيل [ في كامل الزيارات والعلل والعيون : + « بن بزيع » ] ، من قوله : « فما لمن زار أحداً منكم ». كامل الزيارات ، ص ١٤٧ ، الباب ٥٩ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع. كامل الزيارات ، ص ١٥ ، الباب ٢ ، ح ٢٠ ، بسنده عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن إسماعيل ، إلى قوله : « فوق عرشه ». الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٨ ، ح ٣١٦٣ ، معلّقاً عن صالح بن عقبة. وفيه ، ج ٢ ، ص ٥٨١ ، ح ٣١٧٥ ، معلّقاً عن زيد الشحّام ، من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام. المقنعة ، ص ٤٧٤ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « فما لمن زار أحداً منكم ». المقنعة ، ص ٤٥٨ ، مرسلاً ، إلى قوله : « فوق عرشه » الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٢٩ ، ح ١٤٣٥٣ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٢٧ ، ذيل ح ١٩٣٢٤ ، من قوله : « فما لمن زار أحداً منكم » ؛ وفيه ، ص ٣٣٥ ، ح ١٩٣٤٠ ، إلى قوله : « فوق عرشه ».
(٤) هكذا في « بز » وحاشية « ى ، جش ، جن ». وفي حاشية اخرى ل « جن » : « باب فضل الصلاة بالحرمين وإتمام