وَالْحُسَيْنُ عليهمالسلام ، ثُمَّ يُمَدُّ الْمِضْمَارُ (١) ، فَيَقْعُدُ مَعَنَا مَنْ زَارَ (٢) قُبُورَ الْأَئِمَّةِ ، إِلاَّ أَنَّ أَعْلَاهُمْ دَرَجَةً وَأَقْرَبَهُمْ حَبْوَةً (٣) ، زُوَّارُ (٤) قَبْرِ وَلَدِي عَلِيٍّ (٥) عليهالسلام ». (٦)
٨١٨٤ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : مَا لِمَنْ زَارَ (٧) رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٨)؟
قَالَ : « كَمَنْ زَارَ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَوْقَ (٩) عَرْشِهِ (١٠) ».
__________________
(١) في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل ، ح ١٩٨٣٢ والبحار : « الطعام ». وفي حاشية « بح » والعيون : « المطمار ». وفي الأمالي للصدوق : « المطمر ».
وفي الوافي : « ثمّ يمدّ المضمار ؛ كذا وجدناه في أكثر النسخ ، ويشبه أن يكون تصحيفاً. وربما يوجد في بعضها : « ثمّ يمدّ الطعام » وتوجيهه لايخلو من تكلّف. والصواب « المطمار » كما وجدناه في عيون الأخبار في هذا الحديث بعينه ، وهو الخيط الذي يقدّر به البناء. يعني ثمّ يوضع ميزان لتعرف درجات الناس في المنازل ، وقد مرّ نظيره في الإيمان والكفر ».
(٢) في الوسائل ، ح ١٩٨٣٢ والأمالي للصدوق والعيون : « زوّار » بدل « من زار ».
(٣) في الأمالي للصدوق : « حياة ». والحِباءُ والحَبْوَة والحِبْوَة : العطاء ، والعطيّة ، والقرب ، والارتفاع. انظر : لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٦٢ ؛ مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٩٤ ( حبو ).
(٤) في كامل الزيارات : « من زار » بدل « زوّار ».
(٥) في البحار : ـ « عليّ ».
(٦) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨٤ ، ح ١٦٧ ، معلّقاً عن الكليني ؛ كامل الزيارات ، ص ٣٠٧ ، الباب ١٠١ ، ح ١٣ ، عن محمّد بن يعقوب. وفي الأمالي للصدوق ، ص ١٢٠ ، المجلس ٢٥ ، ح ٦ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٥٩ ، ح ٢٠ ، بسند آخر. وراجع : الكافي ، كتاب التوحيد ، باب العرش والكرسي ، ح ٣٤٤ الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٤٤ ، ح ١٤٦٣٢ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٦٤ ، ح ١٩٨٣٢ ؛ وفيه ، ص ٥٦٥ ، ح ١٩٨٣٣ ، إلى قوله : « كان كمن زار الله في عرشه » ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ١٢٣ ، ح ٢٩ ، من قوله : « إذا كان يوم القيامة ».
(٧) في « بح » والمزار ، ص ١٦٩ وكامل الزيارات ، ص ١٥ وص ١٤٧ : + « قبر ».
(٨) في كامل الزيارات ، ص ١٤٧ : « الحسين عليهالسلام » بدل « رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ». وفي كامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، ح ٤ : « الحسين عليهالسلام ( رسول الله وعليّاً ) » بدل « رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٩) في المزار ، ص ١٦٩ وكامل الزيارات ، ص ١٥ ، ص ١٤٧ وص ١٥٠ ، ح ٤ : « في ».
(١٠) عن الشيخ الصدوق رحمهالله في أماليه : « ليس بتشبيه ؛ لأنّ الملائكة تزور العرش ، وتلوذ به ، وتطوف حوله ، وتقول : نزور الله في عرشه ، كما يقول الناس : نحجّ بيت الله ، ونزور الله ، لا أنّ الله تعالى موصوف بمكان ».