عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَوْ كَانَ الْعَبْدُ فِي حَجَرٍ (١) لَأَتَاهُ اللهُ بِرِزْقِهِ (٢) ، فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ». (٣)
٨٤٠٤ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَ الْخَلْقَ ، وَخَلَقَ مَعَهُمْ أَرْزَاقَهُمْ حَلَالاً طَيِّباً (٤) ، فَمَنْ تَنَاوَلَ شَيْئاً مِنْهَا حَرَاماً ، قُصَّ بِهِ مِنْ ذلِكَ الْحَلَالِ ». (٥)
٨٤٠٥ / ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : « كَمْ مِنْ مُتْعِبٍ نَفْسَهُ مُقْتَرٍ (٦) عَلَيْهِ ، وَمُقْتَصِدٍ فِي الطَّلَبِ قَدْ (٧) سَاعَدَتْهُ الْمَقَادِيرُ ». (٨)
٨٤٠٦ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْقُمِّيُّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْقَصِيرِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ :
ذُكِرَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام غَلَاءُ السِّعْرِ ، فَقَالَ (٩) : « وَمَا عَلَيَّ مِنْ غَلَائِهِ (١٠) ، إِنْ
__________________
(١) في الوسائل : « جحر ».
(٢) في « ط ، بس ، جد ، جن » وحاشية « جت » والوسائل : « لأتاه رزقه ». وفي « ى » : « لأتاه الله رزقه ».
(٣) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٥٣ ، ح ١٦٨٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٦ ، ح ٢١٩٤٢.
(٤) في « ط ، ى ، بس ، جد ، جن » والوسائل : ـ « طيّباً ».
(٥) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٥٣ ، ح ١٦٨٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٦ ، ح ٢١٩٤٣.
(٦) الإقتار : التقليل والتضييق على الإنسان في الرزق. النهاية ، ج ٤ ، ص ١٢ ( قتر ).
(٧) في « جت » : « وقد ».
(٨) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٨٦ ، مرسلاً في ضمن وصيّة أمير المؤمنين عليهالسلام لابنه محمّد بن الحنفيّة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٧ ، ص ٥٣ ، ح ١٦٨٤٧ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٨ ، ح ٢١٩٤٩.
(٩) في « ط » : « قال ».
(١٠) في « ط » : « غلاء السعر ».