٨٣٧٣ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (١) الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ ، قَالَ :
اسْتَقْبَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ (٢) فِي يَوْمٍ صَائِفٍ (٣) شَدِيدِ الْحَرِّ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، حَالُكَ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَقَرَابَتُكَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم وَأَنْتَ تُجْهِدُ نَفْسَكَ (٤) فِي مِثْلِ هذَا الْيَوْمِ؟
فَقَالَ : « يَا عَبْدَ الْأَعْلى (٥) ، خَرَجْتُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ لِأَسْتَغْنِيَ (٦) عَنْ مِثْلِكَ ». (٧)
٨٣٧٤ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ وَسَلَمَةَ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ (٨) ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :
__________________
(١) هكذا في « بف » وحاشية « ى » والوسائل والتهذيب. وفي « ط ، ى ، بث ، بس ، جت ، جد ، جن » والمطبوع : « عبد الله ».
والمراد من عبيد الله هذا ، هو عبيد الله بن عبد الله الدهقان الراوي عن درست [ بن أبي منصور ] في عددٍ من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤١٤ ـ ٤١٩ ؛ رجال النجاشي ، ص ٢٣١ ، الرقم ٦١٤ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٠٧ ، الرقم ٤٦٩.
(٢) في « بف » : ـ « في بعض طرق المدينة ».
(٣) « يوم صائف » أي يوم حارّ. راجع : لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٢٠٠ ( صيف ).
(٤) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بخ ، بز ، بس ، بظ ، بف ، بى ، جد ، جز ، جش ، جن » والوافي والوسائل والبحار والتهذيب. وفي سائر النسخ والمطبوع : « لنفسك ».
(٥) في « ى » : « عبد الله ».
(٦) في « ط ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جد » والوافي : + « به ».
(٧) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٢٤ ، ح ٨٩٣ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٠ ، ح ١٦٨٠٧ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٠ ، ح ٢١٨٧٣ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٥٥ ، ح ٩٦.
(٨) الخبر أورده الشيخ الحرّ قدسسره في الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٧ ، ح ٢١٩١٨ وج ٢٣ ، ص ١٠ ، ح ٢٨٩٨٧ ، وفي الموضع الأوّل : « وسلمة بيّاع السابري » وفي الموضع الثاني : « عن سلمة بيّاع السابري ».
أمّا سلمة بيّاع السابري ، فالظاهر اتّحاده مع سلمة صاحب السابري ؛ فقد روى محمّد بن أبي عمير عن سلمة بيّاع السابري في الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٩٨٧ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢١٤ ، ح ٢ ، فيحتمل وجود نسخة عند الشيخ الحرّ قدسسره.
وأمّا « عن » في الموضع الثاني ، فالظاهر وقوع التصحيف فيها ؛ لما ورد في بعض الأسناد من رواية ابن أبي عمير