عَنْ قَوْسِهِ (١) ، وَمُلَاعَبَتِهِ (٢) امْرَأَتَهُ ، فَإِنَّهُنَّ حَقٌّ ؛ أَلَا إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَيُدْخِلُ فِي السَّهْمِ (٣) الْوَاحِدِ الثَّلَاثَةَ الْجَنَّةَ : عَامِلَ الْخَشَبَةِ ، وَالْمُقَوِّيَ بِهِ (٤) فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَالرَّامِيَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ ». (٥)
٨٢٩٦ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا سَبَقَ (٦) إِلاَّ فِي خُفٍّ ، أَوْ حَافِرٍ ، أَوْ نَصْلٍ » يَعْنِي النِّضَالَ (٧) (٨)
٨٢٩٧ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَنَّهُ (٩) كَانَ (١٠) يَحْضُرُ الرَّمْيَ وَالرِّهَانَ. (١١)
__________________
(١) في الوسائل ، ح ٢٥١٨٦ : « القوس ».
(٢) في « ى ، جد » : « وملاعبة ».
(٣) في « ى ، بث ، بس ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوافي والوسائل ، ح ٢٠١٦٨ والتهذيب : « بالسهم ».
(٤) في هامش المطبوع : « المقوّي به ، كمن يشتري السهام ويعطيها غيره ليرميها في سبيل الله ».
(٥) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٧٥ ، ح ٣٤٨ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن عبد الله بن الصلت ، عن أبي ضمرة ، عن ابن عجلان ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أبي الحسن عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٥٠ ، ح ١٤٨٢٣ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٤٠ ، ح ٢٠١٦٨ ؛ وج ١١ ، ص ٤٩٣ ، ح ١٥٣٥٣. وفيه ، ج ١٩ ، ص ٢٥٠ ، ح ٢٤٥٢٣ ، عن الكليني ، عن محمّد بن يحيى ، عن عمران بن موسى ، عن الحسن بن ظريف ، عن عبد الله بن المغيرة ، رفعه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي الأخيرين من قوله : « كلّ لهو المؤمن باطل » ؛ وفيه ، ج ٢٠ ، ص ١١٨ ، ح ٢٥١٨٦ ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « فإنّهنّ حقّ » ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٦ ، ح ٣٠ ، من قوله : « كلّ لهو المؤمن باطل » إلى قوله : « فإنّهنّ حقّ ».
(٦) في هامش المطبوع : « اختلف المحدّثون في أنّ السبق في هذا الحديث هل هو بسكون الباء ، ليكون مصدراًبمعنى المسابقة ؛ أو بفتحها بمعنى المال المبذول للسابق. فعلى الأوّل لاتصحّ المسابقة في غير هذه الثلاثة ، وعلى الثاني ـ وهو الأصحّ رواية على ما نقله بعض العلماء ـ تصحّ. والنصل ، بالمهملة : حديدة السهم والرمح والسيف ما لم يكن له مقبض ، والمراد به هاهنا المراماة ، كما فسّره بقوله : يعني النضال ».
(٧) في توضيح المفردات راجع الحديث السادس من هذا الباب.
(٨) الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٥١ ، ح ١٤٨٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٣ ، ح ١٥٣٥٢ ؛ وج ١٩ ، ص ٢٥٢ ، ح ٢٤٥٢٩.
(٩) في المرآة : « الضمير راجع إلى الصادق عليهالسلام ، وإرجاعه إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بعيد ».
(١٠) في « ى » : ـ « كان ».
(١١) الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٥١ ، ح ١٤٨٢٦ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٢٥٢ ، ح ٢٤٥٢٨.