وَالْأَمْرُ يَعُودُ (١) كَمَا بَدَأَ ». (٢)
٨٢٠٧ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ (٣) ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليهالسلام أَخْبَرَنِي بِأَمْرٍ قَرَّتْ بِهِ عَيْنِي ، وَفَرِحَ بِهِ قَلْبِي ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَنْ غَزَا غَزَاةً فِي سَبِيلِ اللهِ مِنْ أُمَّتِكَ ، فَمَا أَصَابَهُ (٤) قَطْرَةٌ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ صُدَاعٌ ، إِلاَّ كَانَتْ لَهُ شَهَادَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». (٥)
٨٢٠٨ / ٩. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ :
« قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ بَلَّغَ رِسَالَةَ غَازٍ ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً ، وَهُوَ شَرِيكُهُ فِي ثَوَابِ (٦) غَزْوَتِهِ ». (٧)
__________________
(١) في الوافي : « والأمر يعود ؛ يعني في دولة القائم عليهالسلام ».
(٢) الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٤ ، ح ١٤٦٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٥ ، ح ١٩٩١٤.
(٣) هكذا في « ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن » والوسائل. وفي المطبوع : ـ « عن أبيه ».
وأبو البختري هو وهب بن وهب القرشي ، وقد تكرّرت رواية أحمد بن محمّد بن خالد ـ بعناوينه المختلفة ـ عن أبيه عنه. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٣٠ ، الرقم ١١٥٥ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٣٥٤ ، ص ٣٦٤ ، ص ٣٦٧ ، ص ٣٦٩ ؛ وج ٢١ ، ص ٤٠٤ ، وص ٤١٠ ـ ٤١١.
(٤) في « بث » : « فأصابه » بدل « فما أصابه ».
(٥) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢١ ، ح ٢٠٦ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٥٧٧ ، المجلس ٨٥ ، ح ٧ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٢ ، ح ١٤٦٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٣ ، ح ١٩٩١٠.
(٦) في الأمالي للصدوق وثواب الأعمال : « باب ».
(٧) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢٣ ، ح ٢١٤ ، بسنده عن أبي جعفر [ البرقي ] ، عن أبيه ، عن وهب ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٥٧٨ ، المجلس ٨٥ ، ح ٩ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٣٥ ، ح ٣ ، بسندهما عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن وهب بن وهب [ الأمالي : + « القرشي » ] ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٥ ، ص ٥١ ، ح ١٤٦٩٢ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢١ ، ذيل ح ١٩٩٣٢.