وَالنَّارِ ». (١)
٨٢٠١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لِلْجَنَّةِ بَابٌ يُقَالُ لَهُ : بَابُ الْمُجَاهِدِينَ يَمْضُونَ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ مَفْتُوحٌ وَهُمْ مُتَقَلِّدُونَ بِسُيُوفِهِمْ (٢) ، وَالْجَمْعُ فِي الْمَوْقِفِ (٣) وَالْمَلَائِكَةُ تُرَحِّبُ بِهِمْ (٤) ».
ثُمَّ قَالَ : « فَمَنْ (٥) تَرَكَ الْجِهَادَ ، أَلْبَسَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ذُلًّا وَفَقْراً فِي مَعِيشَتِهِ ، وَمَحْقاً (٦) فِي دِينِهِ ، إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَغْنى (٧) أُمَّتِي بِسَنَابِكِ (٨) خَيْلِهَا ، وَمَرَاكِزِ رِمَاحِهَا ». (٩)
__________________
مفاتيحها ، أو خزائنها. وفي الوافي : « يعني أنّ السيوف مفاتيح الجنّة للمسلمين ، ومفاتيح النار للكفّار ». وفي المرآة : « كونها مقاليد الجنّة إذا كان بإذن الله ، وكونها مقاليد النار إذا لم يكن بإذنه تعالى ». وراجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٦٥ ( قلد ).
(١) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٢١١ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٥٧٨ ، المجلس ٨٥ ، ح ١١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٥ ، بسند آخر عن عليّ بن الحكم. وراجع : الكافي ، كتاب الجهاد ، باب فضل الجهاد ، ح ٨٢١٤ ومصادره الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٣ ، ح ١٤٦٧٩ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٩ ، ح ١٩٩٠١.
(٢) في حاشية « جت » والوسائل وثواب الأعمال : « سيوفهم ».
(٣) في الوافي : « اريد بالموقف موقف الحساب ».
(٤) في التهذيب : « تزجر » بدل « ترحّب بهم ». والترحيب بالرجل أن يقول له : مرحباً. قال الجوهري : « مرحباً وأهلاً ، أي أتيت سعة ، وأتيت أهلاً ، فاستأنس ولا تستوحش ». الصحاح ، ج ١ ، ص ١٣٤ ( رحب ).
(٥) في حاشية « بح » : « من ».
(٦) المحق : النقص ، والمحو ، والإبطال. النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٠٣ ( محق ).
(٧) في التهذيب والأمالي للصدوق وثواب الأعمال : « أعزّ ».
(٨) السنابك ، جمع السنبك ـ كقنفذ ـ : طرف مقدّم الحافر وجانباه من قُدُم. والسنبك : ضرب من العَدْو. راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤٤٤ ( سنبك ).
(٩) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢٣ ، ح ٢١٣ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٥٧٧ ، المجلس ٨٥ ، ح ٨ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤١ ، ح ١٤٦٧٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٠ ، ح ١٩٩٠٢.