إِبْرَاهِيمَ ـ قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ (١) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ».
قَالَ : فَحَجَجْتُ بَعْدَ الزِّيَارَةِ (٢) ، فَلَقِيتُ أَيُّوبَ بْنَ نُوحٍ ، فَقَالَ لِي : قَالَ (٣) أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي (٤) عليهالسلام : « مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَبَنَى اللهُ (٥) لَهُ مِنْبَراً (٦) حِذَاءَ (٧) مِنْبَرِ مُحَمَّدٍ (٨) وَعَلِيٍّ عليهماالسلام حَتّى يَفْرُغَ اللهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ » فَرَأَيْتُهُ (٩) وَقَدْ زَارَ ، فَقَالَ (١٠) : جِئْتُ أَطْلُبُ (١١) الْمِنْبَرَ. (١٢)
٨١٨٣ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيِّ (١٣) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
__________________
(١) في « بخ » : ـ « له ».
(٢) في المرآة : « أي زيارة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أو زيارة الرضا عليهالسلام ».
(٣) في « بس » وكامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : ـ « قال ».
(٤) في « بث ، بخ » والوافي وكامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : ـ « الثاني ».
(٥) في « بف » والوافي وكامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : ـ « الله ».
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « في ».
(٧) في كامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : « بحذاء ».
(٨) في كامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : « رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٩) في كامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : « فرأيت أيّوب بن نوح بعد ذلك » بدل « فرأيته ».
(١٠) في « بف » والوافي : « قال ».
(١١) في « جد » : « لأطلب ».
(١٢) كامل الزيارت ، ص ٣٠٥ ، الباب ١٠١ ، ح ٦ ، عن أبيه ومحمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن حمدان بن إسحاق ؛ كتاب المزار ، ص ١٩٥ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب ، إلى قوله : « قال : فحججت ». كامل الزيارات ، ص ٣٠٤ ، الباب ١٠١ ، ح ٣ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان الدسواي ، عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، إلى قوله : « حتّى يفرغ الله من حساب الخلائق ». وفي الأمالي للصدوق ، ص ١٢٠ ، المجلس ٢٥ ، ح ٧ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٥٩ ، ح ١٩ ، بسندهما عن أيّوب بن نوح ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى عليهالسلام ، من قوله : « فلقيت أيّوب بن نوح » إلى قوله : « حتّى يفرغ الله من حساب الخلائق » وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير. وفيه ، نفس الباب ، ضمن ح ١٧ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٤ ، ضمن ح ٣١٨٨ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « فمن زاره [ عليّ بن موسى عليهماالسلام ] في غربته غفر الله عزّ وجلّ له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخّر ». وفي المقنعة ، ص ٤٨٠ ، مرسلاً عن حمدان بن إسحاق النيسابوري ، عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، إلى قوله : « قال : فحججت » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٤٤ ، ح ١٤٦٣١ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٥٠ ، ح ١٩٧٩٨.
(١٣) في « بخ » : « النيشابوري ».