السَّلَامُ عَلَى الْمُمَحَّصِينَ (١) فِي طَاعَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْأَدِلاَّءِ عَلَى اللهِ ، السَّلَامُ عَلَى الَّذِينَ مَنْ وَالَاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللهَ (٢) ، وَمَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللهَ ، وَمَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللهَ ، وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللهَ ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ ، وَمَنْ تَخَلّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلّى مِنَ اللهِ ، أُشْهِدُ (٣) اللهَ (٤) أَنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ (٥) ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلَانِيَتِكُمْ ، مُفَوِّضٌ فِي ذلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ (٦) ، لَعَنَ اللهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ (٧) ، وَأَبْرَأُ إِلَى اللهِ مِنْهُمْ ، وَصَلَّى اللهُ (٨) عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (٩)
هذَا يُجْزِئُ فِي الزِّيَارَاتِ كُلِّهَا ، وَتُكْثِرُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَتُسَمِّي (١٠) وَاحِداً وَاحِداً بِأَسْمَائِهِمْ ، وَتَبْرَأُ إِلَى اللهِ (١١) مِنْ أَعْدَائِهِمْ ، وَتَخَيَّرْ (١٢) لِنَفْسِكَ مِنَ الدُّعَاءِ مَا أَحْبَبْتَ (١٣) وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (١٤) ». (١٥)
__________________
(١) في الوافي عن بعض النسخ والفقيه وكامل الزيارات ، ص ٣١٥ والعيون : « المخلصين ». وفي الوافي أيضاً عنبعض النسخ والمقنعة : « الممحّضين ».
والتمحيص : الابتلاء والاختبار والتخليص. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٥٦ ( محص ).
(٢) في « بس » : ـ « السلام على المستقرّين » إلى هنا.
(٣) في الفقيه والتهذيب ، ح ١٧٨ والمزار : « واشهد ».
(٤) في التهذيب ، ح ١٧٨ : ـ « الله ».
(٥) في « بح » وحاشية « بث » والتهذيب ، ح ١٧٨ وكامل الزيارات ، ص ٣١٥ والعيون والمزار : « سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ». وفي المقنعة والمزار : + « مؤمن بما آمنتم به كافر بما كفرتم به ، محقّق بما حقّقتم ، ومبطل لما [ في المزار : « مبطل ما » بدون الواو ] أبطلتم مؤمن ».
(٦) في المقنعة والمزار : + « والحمد للهربّ العالمين ».
(٧) في المقنعة والمزار : + « وضاعف عليهم العذاب الأليم ».
(٨) في « ى ، بح ، جد » : « وصلّ » بدل « وصلّى الله ».
(٩) في الفقيه والمقنعة : « وآل محمّد ».
(١٠) في « بث » : « ويسمّي ». وفي « جد » بالتاء والياء معاً.
(١١) في التهذيب ، ح ١٧٨ وكامل الزيارات ، ص ٣١٥ والعيون : ـ « إلى الله ».
(١٢) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ١٧٨ وكامل الزيارات ، ص ٣١٥. وفي « بس ، جن » والمطبوع : « وتختر ».
(١٣) في التهذيب ، ح ١٧٨ : ـ « ما أحببت ».
(١٤) في « جن » : « وللمؤمنات ».
(١٥) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٠٢ ، ح ١٧٨ ، معلّقاً عن الكليني. التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨٣ ، ح ١٦٤ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ؛ كامل الزيارات ، ص ٣١٥ ، الباب ١٠٤ ، ح ١ ، بسنده عن