عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « حَدُّ الرَّوْضَةِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صلىاللهعليهوآلهوسلم إِلى طَرَفِ الظِّلَالِ (١) ، وَحَدُّ الْمَسْجِدِ إِلَى (٢) الْأُسْطُوَانَتَيْنِ عَنْ يَمِينِ الْمِنْبَرِ إِلَى الطَّرِيقِ (٣) مِمَّا يَلِي سُوقَ اللَّيْلِ ». (٤)
٨١١٤ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ (٦) ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : كَمْ كَانَ مَسْجِدُ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
قَالَ : « كَانَ ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَسِتَّمِائَةِ ذِرَاعٍ مُكَسَّراً (٧) ». (٨)
__________________
(١) في « ى » : « الطلال ».
(٢) في « بف » : ـ « إلى ».
(٣) عن المحقّق الشعراني رحمهالله في هامش الوافي : « هذا حدّ المسجد على ما كان على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل أن يزاد فيه ، ومعنى الكلام أنّ المستقبل القبلة بعد اسطوانتين عن يمين المنبر إلى المغرب ، وهو حدّ المسجد الأوّل ، وما سوى ذلك أعني بعد الاسطوانتين إلى آخر الحدّ الغربي من المسجد الموجود الآن ، فهو ممّا زيد فيه ؛ فقوله : إلى الطريق ، أي على جهة الطريق ، وهي جهة الغرب ، وليس المقصود أنّ الطريق الآن حدّ المسجد القديم ».
(٤) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨ ، ح ١٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ١٤ ، ح ٢٧ ، بسنده عن ابن مسكان ، عن أبي بصير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٥٩ ، ح ١٤٣٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٨٤ ، ح ٦٥٥٩ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ١٤٦ ، ح ٣.
(٥) الظاهر وقوع التحريف في العنوان. والصواب محمّد بن أحمد ، وتقدّم تفصيل الكلام في الكافي ، ذيلح ٤٩٠٥ ، فلاحظ.
(٦) في الكافي ، ح ٤٩٠٥ والتهذيب : « قال : حدّثني موسى بن أكيل » بدل « عن موسى بن بكر ».
(٧) في « بس ، جد » والفقيه : « مكسّرة ». وفي « بخ ، بف » : « مكسّر ». ولم ترد هذه الرواية في « ى ». وفي الكافي ، ح ٤٩٠٥ : « تكسيراً ».
وفي المغرب ، ص ١٧٤ ( ذرع ) : « الذراع المكسّرة : ستّ قبضات ، وهو ذراع العامّة. وإنّما وصفت بذلك لأنّها نقصت عن ذراع الملك بقبضة ، وهو بعض الأكاسرة الأخير ، وكانت ذراعه سبع قبضات ».
وقال العلاّمة المجلسي رحمهالله في المرآة : « لعلّ المراد بالمكسّر المضروب بعضها في بعض ، أي هذا كان حاصل