عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ أَيَّامُ الْمَوْسِمِ ، بَعَثَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَلَائِكَةً فِي صُوَرِ (١) الْآدَمِيِّينَ يَشْتَرُونَ مَتَاعَ الْحَاجِّ وَالتُّجَّارِ ».
قُلْتُ : فَمَا يَصْنَعُونَ بِهِ (٢)؟
قَالَ : « يُلْقُونَهُ (٣) فِي الْبَحْرِ ». (٤)
٨٠٨٨ / ٣٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام (٥) ، قَالَ : « يَوْمُ الْأَضْحى فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُصَامُ فِيهِ ، وَيَوْمُ الْعَاشُورَاءِ (٦) فِي الْيَوْمِ الَّذِي (٧) يُفْطَرُ فِيهِ (٨) ». (٩)
__________________
(١) في « بس » والبحار : « صورة ».
(٢) في « بث ، بح » والبحار : ـ « به ».
(٣) في الوافي : « يلقون ».
(٤) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٢٠ ، ح ٣١١٥ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٢٠٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٩ ، ح ١٤٢٣٧ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٩٠ ، ح ٤٦.
(٥) في الوسائل ، ح ١٣٦٨٢ : « أبي عبد الله عليهالسلام » بدل « أبي الحسن عليهالسلام ».
(٦) في « بف ، جن » : « عاشوراء ».
(٧) في « جن » : ـ « الذي ».
(٨) في الوافي : « لعلّ المعنى أنّ يوم الأضحى يوافق من أيّام الاسبوع اليوم الأوّل من شهر رمضان ، ويوم العاشوراء منها يوافق اليوم الأوّل من شوّال ». ونحوه في المرآة وزاده بقوله : « وهذا يستقيم بعد شهر تامّاً وآخر ناقصاً ، لكن في السنة الكبيسة ، ولعلّ العمل به في صورة الاحتياط ، أو هو لبيان الغالب ، والله يعلم ».
(٩) راجع : الكافي ، كتاب الصيام ، باب صوم عرفة وعاشورا ، ح ٦٥٨٠ الوافي ، ج ١١ ، ص ١٥٤ ، ح ١٠٥٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٨٥ ، ذيل ح ١٣٤٢٧ ؛ وص ٣٩٨ ، ح ١٣٦٨٢.