فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ : « قُعُودُكَ عِنْدَهُ (١) أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِكَ فِي الْمَسْجِدِ (٢) ». (٣)
٨٠٧٩ / ٢٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَرِيرِيِّ (٤) ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةِ (٥) الْأَزْدِيِّ (٦) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « كُنْتُ دَخَلْتُ (٧) مَعَ أَبِي (٨) الْكَعْبَةَ ، فَصَلّى عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ ، فَقَالَ : فِي هذَا الْمَوْضِعِ تَعَاقَدَ الْقَوْمُ : إِنْ مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أَوْ قُتِلَ (٩) أَلاَّ يَرُدُّوا هذَا الْأَمْرَ فِي أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ أَبَداً ».
قَالَ : قُلْتُ (١٠) : وَمَنْ كَانَ؟
قَالَ : « كَانَ (١١) الْأَوَّلُ ، وَالثَّانِي ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَسَالِمُ بْنُ الْحَبِيبَةِ (١٢) ». (١٣)
__________________
(١) في « بث ، بح » : « عند صاحبك ».
(٢) في المرآة : « يدلّ على أنّ تمريض الإخوان من المؤمنين والانس بهم أفضل من الصلاة في مسجد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٣) الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣١٠ ، ح ١٤٣٢٣ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣١٣ ، ح ١٧٨٢٥.
(٤) هكذا في « بث ، جر » وظاهر « بف ». وفي « ى ، بح ، بس ، جد ، جن » والمطبوع والوسائل والبحار : « الجريري ».
وذكر ابن ماكولا العنوان في كتابه الإكمال ، ج ٢ ، ص ٢٠٩ ، وضبط لقبه بالحاء المفتوحة في أوّله : الحريريّ. وذُكِر في رجال الطوسي ، ص ٢٢٠ ، الرقم ٢٩٣٢ ، سفيان بن إبراهيم بن مرثد ( مزيد ـ خ. ل ) الأزدي الجريري ( الحريري ـ خ. ل ).
(٥) هكذا في « بث ، بخ ، جد ، جر ، جن » والوافي والوسائل والبحار. وفي « ى ، بف » والمطبوع : « الحصيرة ».
والحارث هذا ، هو الحارث بن حصيرة الأزدي أبو النعمان الكوفي. راجع : تهذيب الكمال ، ج ٥ ، ص ٢٢٤ ، الرقم ١٠١٥ وما بهامشه من المصادر ؛ الرجال الطوسي ، ص ١٣٣ ، الرقم ١٣٧٤ ؛ وص ١٩١ ، الرقم ٢٣٦٧.
(٦) هكذا في « بخ ، بس ، بف ، جر » وحاشية « بث ، بخ ». وفي « ى ، بث ، بح ، جد ، جن » والمطبوع والوسائل والبحار : « الأسدي ». والأسْدُ ـ بسكون السين ـ لغةٌ من الأزْد. راجع : الأنساب للسمعاني ، ج ١ ، ص ١٣٧.
(٧) في الوسائل : ـ « دخلت ». (٨) في الوسائل : + « في ».
(٩) في « بث » : « وقتل ». وفي البحار : ـ « أو قتل ». (١٠) في « جن » : « فقلت ».
(١١) في « بف » والوافي : ـ « كان ».
(١٢) في « بخ » : « الخبيتة ». وفي « جن » : « الخبيثة ». وفي حاشية « جن » : « الحبشية ». هذا ، والظاهر عدم صحّة التقريرات كلّها ، وأنّ سالماً هذا ، هو سالم مولى أبي حذيفة ، وهو سالم بن مَعْقِل. راجع : الكافي ، ح ٨١٤٨ و ١٥٠١٧ ؛ الاستيعاب ، ج ٢ ، ص ١٣٥ ، الرقم ٨٨٦ ؛ اسد الغابة ، ج ٢ ، ص ٣٨٢ ، الرقم ١٨٩٢.
(١٣) الوافي ، ج ٢ ، ص ١٩١ ، ح ٦٥٤ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٧٧٤٤ ، إلى قوله : « بين العمودين » ؛ البحار ،