هذَا الْبَيْتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ الْبَيْتُ الَّذِي أَمَرَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ ، وَعَرَفَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ حَقَّ مَعْرِفَتِنَا ، كَانَ آمِناً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ». (١)
٨٠٧٧ / ٢٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ (٢) الْخَثْعَمِيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ (٣) لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّا إِذَا قَدِمْنَا مَكَّةَ ، ذَهَبَ أَصْحَابُنَا يَطُوفُونَ ، وَيَتْرُكُونِّي (٤) أَحْفَظُ مَتَاعَهُمْ.
قَالَ : « أَنْتَ أَعْظَمُهُمْ (٥) أَجْراً ». (٦)
٨٠٧٨ / ٢٧. بِإِسْنَادِهِ (٧) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ :
زَامَلْتُ (٨) مُحَمَّدَ بْنَ مُصَادِفٍ ، فَلَمَّا دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ اعْتَلَلْتُ ، فَكَانَ (٩) يَمْضِي إِلَى الْمَسْجِدِ ، وَيَدَعُنِي وَحْدِي ، فَشَكَوْتُ ذلِكَ إِلى (١٠) مُصَادِفٍ ، فَأَخْبَرَ بِهِ (١١) أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ،
__________________
(١) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥٢ ، ح ١٥٧٩ ، معلّقاً عن الكليني. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٨٩ ، ح ١٠٦ ، عن عبدالخالق الصيقل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٥ ، ح ٢١٤٨ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير. راجع : تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٨٩ ، ح ١٠٢ الوافي ، ج ١٢ ، ص ٨٢ ، ح ١١٥٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٩٨ ، ح ١٤٣٣٧.
(٢) في « بث ، بح ، بخ ، بف ، جد ، جن » والوافي : + « بن ».
(٣) في « بح » : « قال ».
(٤) في « بث » : « وينزلوني ».
(٥) في « ى ، بس » : « أعظم ».
(٦) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ، ذيل ح ٢١٥٨ ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٠٩ ، ح ١٤٣٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣١٣ ، ح ١٧٨٢٤.
(٧) المراد من « بإسناده » ، هو السند المتقدّم إلى ابن أبي عمير في الرقم السابق.
(٨) المُزاملةُ : المُعادلة على البعير. وزامَلْتُه : عادلتُه. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٧١٨ ؛ لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٣١٠ ( زمل ).
(٩) في الوسائل : « وكان ».
(١٠) في « ى » : ـ « إلى ».
(١١) في « بث » : « فأخبرته » بدل « فأخبر به ».