٧٨٥١ / ٨. أَبَانٌ (١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ (٢) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ (٣) قَالَ : « الْكَبْشُ فِي أَرْضِكُمْ أَفْضَلُ (٤) مِنَ الْجَزُورِ (٥) ». (٦)
٧٨٥٢ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي (٧) رَجُلٍ يَشْتَرِي (٨) هَدْياً ، وَكَانَ (٩) بِهِ عَيْبٌ : عَوَرٌ (١٠) أَوْ غَيْرُهُ ، فَقَالَ : « إِنْ كَانَ (١١) نَقَدَ ثَمَنَهُ (١٢) فَقَدْ أَجْزَأَ عَنْهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ نَقَدَ ثَمَنَهُ رَدَّهُ ، وَاشْتَرى غَيْرَهُ ».
قَالَ : وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « اشْتَرِ فَحْلاً سَمِيناً لِلْمُتْعَةِ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَمَوْجُوءً (١٣) ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَمِنْ فُحُولَةِ الْمَعْزِ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَنَعْجَةً ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ».
__________________
(١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أبان ، حميد بن زياد عن ابن سماعة عن غير واحد.
(٢) في « بف ، جر » : + « بن أبي عبد الله ».
(٣) في « بخ ، بف ، جد » : ـ « أنّه ».
(٤) في المرآة : « قوله عليهالسلام : في أرضكم ، لعلّ ذلك لعدم اعتيادهم بأكل لحم الجزور ».
(٥) « الجزور » : البعير والإبل ذكراً كان أو انثى إلاّ أنّ اللفظة مؤنّثة ، تقول : هذه الجزور وإن أردت ذكراً ، والجمع : جُزُر وجزائر. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦١٢ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ( جزر ).
(٦) الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١٣ ، ح ١٣٨٧١ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١١٠ ، ح ١٨٧٣٥.
(٧) في الاستبصار : ـ « في ».
(٨) في « بخ ، بف » والوافي والتهذيب ، ص ٢١٤ والاستبصار : « اشترى ».
(٩) في « ى ، بخ » والوافي والوسائل ، ح ١٨٧٩١ والاستبصار : « فكان ».
(١٠) قال ابن منظور : « العَوَر : ذهاب حسّ إحدى العينين ». وقال الفيّومي : « عَوِرَتِ العين عَوَراً ، من باب تعب : نقصت ، أو غارت ». لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٦١٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٣٧ ( عور ).
(١١) في التهذيب ، ص ٢١٤ : + « قد ».
(١٢) في المرآة : « قوله عليهالسلام : إن كان نقد ثمنه ، بهذا التفصيل قال الشيخ في التهذيب ، والمشهور عدم الإجزاء مطلقاً. ثمّ الخبر يدلّ على عدم إجزاء العوراء ، ولا خلاف فيه ».
(١٣) في الوسائل ، ح ١٨٧٢٤ : « فموجاً ». والوِجاء : رضّ عروق البيضتين رضّاً شديداً حتّى تنفضخا من غيرإخراج ، فيكون شبيهاً بالخِضاء ، ويتنزّل في قطعه منزلة الخصيّ ؛ لأنّه يكسر الشهوة ويُذهب شهوة الجماع. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٨٠ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٥٠ ( وجأ ).