ويُستحبّ رفع الصوت بها ؛ لتتناثر ذنوبه كورق الشجر.
ومنها : قول : «لا حَول ولا قوّةَ إلا بالله» ؛ لأنّ من ألحّ فيها ينفى عنه الفقر (١) ، ومن قالها ترتفع عنه الوَسوَسَة والحُزن.
ومع إضافة «العليّ العظيم» يندفع عنه تسعون نوعاً من البلاء ، أيسرها الخنق.
ومنها : أن يقول في كلّ يوم عشر مرّات : «أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، إلهاً واحداً أحداً صمداً ، لم يتخذ صاحبة ولا ولداً» ؛ ليكتب الله له خمساً وأربعين ألف حسنة ، ويمحو عنه خمساً وأربعين ألف سيّئة ، ويرفع له خمساً وأربعين ألف درجة ، وليكونن له حرزاً في يومه من الشيطان والسلطان ، وليسلم من إحاطة كبيرة من الذنوب به ، وليكون كمن قرأ القرآن في يومه اثنتي عشرة مرّة ، ويبني الله له بيتاً في الجنّة.
ومنها : أن يقول في كلّ يوم : «لا إله إلا الله حقّا حقّا ، لا إله إلا الله عبوديّة ورقّاً ، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً» (٢) ؛ ليُقبل الله عليه بوجهه ، ولم يصرف وجهه عنه حتّى يدخل الجنّة. وفي رواية خمس عشرة مرّة (٣).
ومنها : أن يقول : «ما شاء الله ، لا حول ولا قوّة إلا بالله» سبعين مرّة ؛ ليصرف عنه سبعون نوعاً من أنواع البلاء.
ومنها : أن يقول : «اللهمّ إنّي أُشهدك ، وأُشهد ملائكتك المقرّبين ، وحملة عرشك المصطفين ، إنّك أنت الله ، لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم ، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك ، وأنّ فلان بن فلان إمامي ووليّي ، وأنّ آباءه رسول الله ، وعليّ ، والحسن ، والحسين ، وفلاناً ، وفلاناً حتّى ينتهي إليه أئمّتي ، وأوليائي ، على ذلك أحيى ، وعليه أموت ، وعليه أُبعث يوم القيامة ، وأبرأ من فلان وفلان» حتّى إذا مات ليلته دخل الجنّة.
__________________
(١) كذا ، والموجود في الوسائل : من ألحّ عليه الفقر فليكثر من قول «لا حول ولا قوّة إلا بالله» ينفى عنه الفقر ، الوسائل ٤ : ١٢٢٩ أبواب الذكر ب ٤٧ ح ٨.
(٢) في «ح» : وتصديقاً ، بدل : وصدقاً.
(٣) ثواب الأعمال : ٢٤ ، المحاسن : ٣٢ ح ٢١ ، الوسائل ٤ : ١٢٣١ أبواب الذكر ب ٤٨ ح ٤.