السبع ، وما فيهنّ وما بينهن ، وربّ العرش العظيم ، والحمد لله ربّ العالمين ، اللهمّ صلّ على محمّد وآله ، كما هديتنا به ، اللهمّ صلّ على محمّد وآله ، كما أكرمتنا به ، اللهمّ اجعلنا ممّن اخترته لدينك ، وخلقته لجنتك ، اللهمّ لا تُزع قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة ، إنّك أنت الوهّاب».
وروي : أنّ سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقّت : الصلاة على الجنازة ، والقنوت ، والمستجار ، والصّفا ، والمَروة ، والوقوف بعرفات ، وركعتا الطواف (١).
وإذا دعا على الأعداء أو للأصدقاء أو الأرحام أو بعض أهل الإيمان وسمّى في الجميع فلا بأس.
وروى : أنّ القنوت في الوتر الاستغفار ، وفي فريضة الصلاة الدعاء (٢).
ويُستحبّ أن يبدأ بالدعاء لإخوانه المؤمنين قبل نفسه ، وأن يعدّ أربعين مؤمناً أو مؤمنة أحياءً أو أمواتاً ساجداً في آخر اللّيل. ولو ذكرهم في صلاة الليل خصوصاً في الوتر كان أولى ؛ لأنّه أقرب إلى الاستجابة.
ولا بأس بالقنوت بالفارسيّة ، وروى : «أنّ كلّما ناجيت ربّك به فليس بكلام» (٣).
وروى : أنّه يُكره أن يقال في الدعاء : «اللهمّ إنّي أعوذ بك من الفتنة» بل يقال «من مضلات الفِتن» (٤).
ويُكره أن يقال : «اللهمّ اجعلني ممّن تنتصر به لدينك» ، فإن الله ينتصر لهذا الدين بشرار خلقه ، حتّى يضاف «من خيار خلقك».
ويُكره أن يقول : «اللهمّ أغنني عن خلقك» حتّى يقول : «عن لئام خلقك» فإن الناس يحتاج بعضهم بعضاً.
والظاهر تنزيل أمثال هذه الأخبار على اختلاف المقاصد ، وإلا فقد ورد في كلام
__________________
(١) انظر الوسائل ٤ : ٩١٢ أبواب القنوت ب ١٣.
(٢) الخصال : ٣٥٧ ح ٤١ ، الوسائل ٤ : ٩٠٩ أبواب القنوت ب ٩ ح ٥.
(٣) الكافي ٣ : ٣٤٠ ح ٩ ، الفقيه ١ : ٣١١ ح ١٤١٤ ، الوسائل ٤ : ٩٠٧ أبواب القنوت ب ٨ ح ١.
(٤) الفقيه ١ : ٢٠٨ ح ٩٣٨ ، الوسائل ٤ : ٩١٧ أبواب القنوت ب ١٩ ح ٤.