في الصلاة أو في غيرها.
ومنها : ما بعد قراءة والتين وهو أن يقول : «بلى ونحن على ذلك من الشاهدين» وفي الأخبار بلا بلى.
ومنها : ما بعد قراءة آمنّا بالله وهو أن يقول : آمنّا بالله حتّى يبلغ إلى قوله مسلمون.
ومنها : ما بعد قراءة (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ) وهو أن يدعو على أبي لهب ، فإنّه كان من المكذّبين بما جاء به النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ومنها : ما بعد قراءة سورة الجحد ، وهو أن يقول سرّاً : يا أيّها الكافرون فإذا فرغ منها قال : «الله ربّي ، وديني الإسلام» ثلاثاً.
ومنها : ما بعد قراءة لا أقسم بيوم القيامة وهو أن يقول : سبحانك اللهم وبلى.
ومنها : ما بعد قراءة الفاتحة ، وهو أن يقول : الحمد لله ربّ العالمين.
ومنها : ما بعد قراءة (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) وهو أن يقول : «لبّيك اللهمّ لبّيك» سرّاً.
ومنها : ما بعد قراءة (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ) وهو قول «يا أيّها الكافرون» وبعد قول (لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ) يقول : «أعبد الله وحده» وبعد قول (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) قول : «ربّي الله ، وديني الإسلام».
ومنها : بعد قراءة (أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى) وهو أن يقول : «سبحانك اللهمّ وبلى».
الخمسون : فيما تُستحبّ قراءته في الصلاة من السور ، وهو أقسام :
أحدها : ما تُستحبّ قراءته في مُطلق الصلاة ، فرضها ونفلها ، وهي عدّة :
منها : المعوّذتان ، وقد كذب ابن مسعود في إخراجهما من القرآن.
ومنها : سورة التوحيد ، وسورة القدر في كلّ ركعة ، فقد روي عن العالم عليهالسلام : «عجباً لمن لم يقرأ إنّا أنزلناه في صلاته كيف تُقبل» وروى : «ما زَكَت صلاة