الشريف (وتعمّه حال المالك والمملوك ، والمعلّم والمتعلّم ، والعالم والجاهل ، والعدل والفاسق ، وهكذا) ؛. (١)
خاتمة : في بيان أسرار الصلاة
وفيه مباحث :
الأوّل : في سرّ كونها أشرف الأعمال ، وأفضلها ، وعمودها.
والأصل فيها اشتمالها على طاعات ، وقُربات ، لا توجد جلّها في غيرها ، من أُصول دينية : كتوحيد ، وعدل ، ونبوّة ، وإمامة ، ومعاد ، وصفات جمال وجلال منسوبة إلى ربّ العباد ؛ وفروعيّة من أفضل قراءة ، ومن تسبيح ، وتكبير ، وحمد ، ومدح وشكر ، واستغفار ، ودعاء ، ومناجاة ، وصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله ، وبراءة ، وخضوع ، وخشوع بقيام ، وركوع ، وسجود ، واستقرار ، واطمئنان ، وتضامّ أعضاء ، وذكر مبدأ ، ومعاد ، ومكالمة مع الله ، ومخاطبة ، وتوكّل ، واعتماد ، وخوف ، وتوسّل ، واستغاثة ، واستجارة ، وإقرار بالذنوب ، واعتراف ، وتوبة ، وندامة ، وسلام ، وأمان بختام ، إلى غير ذلك.
المبحث الثاني : في أسرار الشروط
والسرّ في اعتبارها كون الصلاة أفضل الأعمال ، فيُعتبر فيها ما هو الأفضل منها ؛ لتكون على أفضل الأحوال ، من طهارة ذاتٍ وبدنٍ ، أو الأُولى (٢) فقط ، فلزم الإسلام للأُولى ، والإيمان للثانية.
وفي طهارة الظاهر إشارة إلى لزوم طهارة الباطن من نجاسة الذنوب ، وفي ستر العورة ستر العورات الحقيقية ، وطهارة من خبث في ثوب أو بدن أو مكان سجود.
__________________
(١) ما بين القوسين ليس «م» ، «س».
(٢) في «م» ، «س» : الأوّل.