لا ، موصولة كلماته أو لا ، طاعناً في سلامه على شخص ببحّة الصوت مثلاً أو لا ، كارهاً للجواب أو لا ، مُسقطاً لحقّه أو لا ، بلسان العرب أو لا ، من ناطق أو لا ؛ كالأخرس ، مُشيراً إليه بغير اسم أو سمّاه بغير اسمه أو لا ، خصّ بالسلام أو لا ، مُقدّماً فيه المبتدأ أو لا ، مكرراً في المجلس الواحد أو لا ، مُسمعاً أو لا ، مع الاستماع أو لا ، خافضاً لصوته على وفق العادة أو لا ، مُغنّياً بصوته أو لا ، ضامّاً إلى قصد التحيّة قصد قران أو غيره أو لا ، ناذراً عدم الكلام أو لا ، مأذوناً من مُفترض الطاعة من سيّد أو والد أو لا ، مُحرزين للشعور لعدم حدوث موت أو نوم أو إغماء أو لا ، خارجين عن التعارف في القُرب والبُعد أو لا ، حيّاً كان المُجيب أو لا ، مُتعلّقاً بتسليم الصلاة أو لا ، متلذّذاً بسماع الصوت من غير المحرم أو لا ، ضامّاً إليه ضميمة من مُضاف إليه : «كقول : سلام الله ، سلام أنبيائه ، سلام ملائكته ، سلامي ، سلامنا وهكذا» أو لا ، ذاكراً لمتعلّق «كقول : سلام منّي أو من المحبّ أو المخلص أو زيد ، يعني نفسه» أو لا ، مع التطابق مع الجواب أو لا ، مع انفصال الجواب أو لا ، مع الاشتباه بين الذكر والأُنثى أو لا ، مع تماثل الطرفين وفيه قسمان أو لا ، مع العقل أو لا ، مع البلوغ أو لا ، مع التمييز أو لا ، مع الإسلام والإيمان أو لا ، مع المُقارنة في التخاطب أو لا ، مع سبق المُجاب أو المُجيب أو لا ، مع فهم المعنى منهما أو من أحدهما أو لا (مع انفصال الجواب أو اتصاله) (١) ، إلى غير ذلك.
ويجري نحو ذلك في الجواب.
فالصور لا تقف على حدّ. ويتّضح حالها ببيان أُمور :
منها : أنّه لا يجب الردّ على غير المؤمن ، وإن تجدّد كفره بعد إتمام التحيّة. ولو ذكر «عليكم» فقط ، أو قال بالكسرة «السلام» أو أجاب بغير السلام ، كان أولى ؛ للمحافظة على حسن السلوك ، أو التحفّظ من طعنهم ، والسلامة من أذيّتهم.
والمشكوك به بين المؤمنين والكفّار ، مُلحق بالدار ، (وعلى الحدّ يجب جوابه) ؛ (٢)
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في «ح».
(٢) ما بين القوسين ليس في «م» ، «س».