وسلام المأموم مرّة قاصداً به الردّ على الإمام ، إن لم يكن على يساره أحد ، وإلا سلّم على يساره ، وقصد المأمومين أيضاً ، أو خصوص من على اليسار كما مرّ.
عاشرها : التسميع عن قيام للإمام والمنفرد ، والتحميد للمأموم. ولو جمعوا بينهما فلا بأس.
حادي عشرها : الخشوع ، والخضوع ، وأن يصلّي صلاة مودّع ، وقد كان زين الساجدين عليهالسلام إذا قام إلى الصلاة يتغيّر لونه ، وكان كساق شجرة لا يتحرّك منه شيء ، سوى ما حرّكته الريح (١).
ثاني عشرها : فيما يكره ، وهو نفخ موضع السجود ما لم يتعمّد حرفين.
ثالث عشرها : كذلك ، وهو النظر إلى السماء.
رابع عشرها : التوجّه إلى باب مفتوح خالٍ عن المصراع ، أو مشتمل عليه مع فتحه. ويُحتمل لحوق كلّ فُرجة في جدار أو نحوه به.
خامس عشرها : التوجّه إلى وجه إنسان حيّ غير مُنفصل في وجه ، غير محجوب ، صغير أو كبير ، ذكر أو أُنثى ، ويشتركان فيما يتعلّق بالمكان والزمان ، واللباس ، سوى ما يتعلّق بالستر فيهنّ.
سادس عشرها : العبث باليدين وبالرأس.
سابع عشرها : التمطّي ، والتثاؤب ، وفرقعة الأصابع.
ثامن عشرها : اشتغال القلب بالحديث.
تاسع عشرها : قصّ الظفر ، والأخذ من الشعر ، والعضّ عليه ، وعقصه.
العشرون : النظر إلى نقش الخاتم والمصحف والكتاب وقراءته في الصلاة.
الحادي والعشرون : إبقاء دواء يتحمله ، فلا يصلّي حتّى يخرجه وينزعه.
الثاني والعشرون : الالتفات اليسير ، والعضّ على اللّحية ، والعبث بها ، وقرض الأظفار بالأسنان مكروهة في ذاتها ، وتشتدّ كراهتها في الصلاة.
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣٠٠ ح ٤ ـ ٥ ، الوسائل ٤ : ٦٨٥ أبواب التعقيب ب ٢ ح ٢ ، ٣.