فهلمَّ معنا عزيزي القارئ نقوم بجولة سريعة في عقائد القوم التي يعاكسون بها عقائد الأُمّة ويناقضونها ، ويكفّرون كلّ مَنْ وقف في وجههم كائناً مَنْ كان ، وسنوافيك خلال البحث ببعض المواقف والحوادث التي تخبرك عن حقيقة القوم وعقائدهم.
عقيدة الوهابيّة في التوحيد
إنّ الوهابيّة كفّرت الأُمّة بسبب التوحيد وهم أبعد ما يكون عن التوحيد ؛ لأنّ لهم توحيداً مخترعاً ما أنزل الله به من سلطان ، ومَنْ لا يقول بتوحيدهم كافر مشرك ، حلال الدم والمال والعرض.
والحديث عن التوحيد يستوقفنا كثيراً لدى القوم ؛ لأنّه الأساس المعتمد لإبطال الدين ، وإخراج المسلمين من حظيرة الإسلام المنيعة. إنّهم يبنون عقيدة التوحيد على الرمال المتحرّكة دون أساس ؛ لأنّ الأساس العلمي والعقائدي بالله (عزَّ وجلَّ) عندهم باطل بإجماع الأُمّة الإسلاميّة قديماً وحديثاً.
١ ـ التجسيم والتشبيه عند الوهابيّة :
يقولون بالتجسيم والتشبيه لله تعالى ، ويسمّونها من باب المغالطة : توحيد الأسماء والصفات.
إنّ المتأمّل في العقائد الوهابيّة يجد أنّهم يتخيّلون الله تعالى على صورة آدمي ، وبناءً على هذا الأصل يبنون أساس الصفات في التوحيد الذي في عقيدتهم ، فيقولون : إنّ لله صورةً ووجهاً ، وعينين وجبيناً ، وحَقْواً (خصراً) وذراعين ، ويدين وأصابع ، وأنامل وصدراً ، وساقاً وقدماً ورجلاً وغير