التعايش هو الخيار
بأن يعترف كلّ طرف للآخر بحقّه في التمسّك بقناعاته ومعتقداته ، وممارسة شعائره الدينية ، والعمل وفق اجتهاداته المذهبيّة.
وهذا ما يأمر به الإسلام ، وتدعو إليه تعاليمه السمحاء ، وهو منهج أئمّة أهل البيت عليهمالسلام ، وأيضاً ما يدعو إليه العقل والمنطق السليم.
وفي الختام : نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينبّهنا عن نومة الغافلين ، وأن يوفّقنا لما يحبّ ويرضى ، ويهدنا إلى الصراط المستقيم ، صراط محمد وآل بيته الأطهار ، والحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسّلام على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.