الإسلاميّة ، عن طريق طباعة وتوزيع كتب أو نشرات ، أو مناهج دراسيّة في المدارس والجامعات ، وإعادة النظر بمنهج أصحاب التكفير والعدوان ؛ فإنّه آخذ بالاستشراء لتدمير شباب الأُمّة الإسلاميّة ومستقبلها ونهضتها ، على حساب السلم والأمن والعدالة الاجتماعية لعموم الأُمّة الإسلاميّة.
إشاعة ثقافة التعايش السلمي
أمّا بالنسبة للمجتمع الإسلامي والدول الإسلاميّة ، فإنّه يجب إشاعة فكر التعايش السلمي بين جميع الفرقاء ، ومحاولة تصحيح النظرة ما بين جميع الأطراف ، فالمسلم أخ للمسلم في الدين ، وغير المسلم أخ للمسلم في الإنسانيّة ، كما يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
والواجب علينا أن نتعايش على أساس تبادل الحقوق والواجبات بما تمليه علينا شريعتنا الإسلاميّة ، والتركيز والدعوة إلى حوار ما بين الطوائف الإسلاميّة ، بل حوار ما بين الأديان ، بل حوار ما بين الحضارات.
فنشر ثقافة التعايش وقبول الآخر هو ثقافة حضاريّة إسلاميّة إنسانيّة ، نطل بها على أنفسنا ؛ لينظر إلينا الآخر كأُمّة واحدة يحسب حسابها في كلّ زمان ومكان ، لا أن ينظروا إلينا على أنّنا فرقاء وملل ونحل نكفّر بعضنا بعضاً ، ونقتل أنفسنا بأيدينا.