(صلوات الله عليهم أجمعين).
إنّ المنطق هو الذي يصلح للبقاء ، وإلاّ فصاحب السيف يسقط حين يسقط سيفه ، والسيف مؤقت جدّاً. وبقاء القبور المباركة مهدومة دليل على أنّه لا زال السيف بيد الهادمين إلى الآن ، ولكن عندما يسقط السيف من أيديهم ستجد المسلمين جميعاً في نفس اليوم آخذين في البناء (١).
إنّ أدلّة العقل والمنطق في الأزمان باقية وخالدة يذهب السيف والطغيان.
حتى المساجد هدّموها
والأعظم والأدهى من ذلك أنّ اُولئك لم يهدموا ويخرّبوا المراقد والمشاهد فقط ، بل هدّموا الكثير من المساجد ، لا لشيء إلاّ لطمس آثار النبي صلىاللهعليهوآله والعترة الطاهرة عليهمالسلام والأصحاب الكرام.
وهناك أكثر من (٤٤) مسجداً هدّمه الوهابيّون في بلاد الحجاز ، وفيما يلي قائمة بعدد المساجد والمراقد التي تعرّضت للهدم :
١ ـ مسجد المنارتين.
٢ ـ مسجد بني عمرو بن مبذول ، من بني النجار.
٣ ـ مسجد بني عبيد.
٤ ـ مسجد بني سلمة.
٥ ـ مسجد بني أسلم.
٦ ـ مسجد بني حرام الصغير.
__________________
١ ـ البقيع الغرقد ص ٣١.