فوجئ بهذا الدكتور يجادله ، ويريد أن يثنيه عن عزمه بدراسة الطبّ ، ليس بالحوار العقلاني ، بل بالحوار الوهّابي ، بحيث قال الدكتور : هل تستطيع أن تخبرني ما الفرق بين الشيعي والحمار؟!
فأجابه الطالب بكلّ قوّة وشجاعة : نعم يا دكتور ، لا فارق بين الشيعي والحمار إلاّ هذه الطاولة ، وضرب بيده على المكتب الذي يجلس خلفه ذاك الرجل وخرج إلى غير رجعة.
هكذا يتعاملون مع البشر بهذا المنطق العجيب الغريب الذي لم أسمع مثله في التاريخ ، ولا حتّى من أولاد الشوارع في شيكاغو ، ولا أروقة هوليود!
ابن عثيمين : نعم ، الشيعة في حكم الكفّار.
وسُئل الشيخ ابن عثيمين : هل يعتبر الشيعة في حكم الكافرين؟
فقال : الشيعة ، والصواب أن يُقال : الرافضة ؛ لأنّ تشيّعهم لعلي بن أبي طالب رضياللهعنه تشيّع متطرّف غالٍ لا يقبله علي رضياللهعنه. فالرافضة كما وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم) حيث قال : إنّهم أكذب طوائف أهل الأهواء ، وأعظمهم شركاً!
فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم ، ولا أبعد عن التوحيد ، حتّى إنّهم يخربون مساجد الله التي يُذكر فيها اسمه ، فيعطّلونها عن الجمعة والجماعات ، ويعمرون المشاهد التي أُقيمت على القبور التي نهى الله ورسوله عن اتخاذها (مساجد).
وقال : الرافضة أُمّة مخذولة ، ليس لها عقل صريح ، ولا نقل صحيح ، ولا دين