من ثلاثين سنة وأعطى أوصافه بدقة.
إذا كان رسول الله صلىاللهعليهوآله أخبر الأُمّة عن البدعة وحذّر منها أُمّته ، وإذا كان الصحابة الكرام يتوقّون أن يُقال لأحدهم أنّه أبدع في الدين ، رغم كلّ الذي عملوه وفعلوه من تغيير وتبديل تحت اسم الاجتهاد ، فكيف يمكن لأهل نجد بعد أكثر من ألف سنة أن يأتوا بدين جديد غير دين الإسلام؟!
كيف لِمَنْ لا يعترف بالله والرسول وأئمّة الإسلام أن يقول عن نفسه أنّه مسلم أو على دين الإسلام؟! وسيأتيك التفصيل بإذن الله.
وكيف لِمَنْ يرمي أُمّة الإسلام بالكفر والشرك والضلال أن يدّعي أنّه مسلم؟! نعم ، إنّه مسلم ولكن على دين محمد بن عبد الوهاب لا دين محمد بن عبد الله!
وبالتالي كيف لهؤلاء أن يدّعوا العلم بالدين ، والقرآن والسُّنَّة ، واللغة والفلسفة ، وأحكام العقل وأخبار النقل ، وأنّهم علماء ومجتهدون ومجدّون للدين؟!
حقاً إنّها لطامّة كبرى نزلت على هذه الأُمّة من أصحاب هذه الأفكار الغريبة والعجيبة!
حديث الخوارج :
حذّر رسول الله صلىاللهعليهوآله من الخوارج. ومَنْ يتتبّع الأحاديث الشريفة يلاحظ أنّه حذّر من فئتين من الخوارج : سلف وخلف.
أمّا السلف : فهم أصحاب ذي الثدية الذي مرّ ذكره آنفاً ، ووصفهم رسول