٢
ـ الأخلاق (علم الأخلاق) : علم موضوعه أحكام
قيميَّة تتعلّق بالأعمال التي توصف بالحُسن أو القبح.
٣
ـ الأخلاقي (العمل) : هو ما
يتّفق وقواعد الأخلاق ، أو قواعد السلوك المقرَّرة في المجتمع ، وعكسه لا أخلاقي.
٤
ـ الخالق : اسم من أسماء الله تعالى (يعني) : المبدع
الشيء ، المخترعه على غير مثال سبق (أي المبدع أو الصانع).
٥
ـ الخِلقة : الفطرة. والخليقة : هي كلّ مخلوق.
والطبيعة التي يُخلق المرء بها .
ويُضيف بعضهم معاني أُخرى ، فكلمة (الخُلُق)
تُستعمل في اللغة بمعاني منها : السجيّة ، والطبع ، والعادة ، والدين ، والمروءة.
وقد ذكر أصحاب المعاجم أمثالاً وأشعاراً تؤيِّد ما ذهبوا إليه.
ولكن بالتأمّل في كلّ هذه المعاني ، بعد
إرجاعها إلى الأصل اللغوي الذي ذهب إليه (ابن فارس) في مقاييسه ، أي إلى معنيين
فقط : (التقدير ، والملامسة والتسوية) ، نلاحظ أنّ بين هذه المعاني صلة قريبة
ودقيقة ، تكاد تلحظها وتجمعها في إطار واحد. ولعلّ معنى الكلمة الأصلي في اللغة
واحد ، وهذه المعاني أفياؤه وظلاله ، ولعلَّ هذا المعنى الواحد في اللغة : هو الذي
يعرفه الخُلُقيون من هذه الكلمة أيضاً ، وإن كانت النصوص اللغوية قاصرة عن إثبات
ذلك.
والخُلُقيون يعرفون من معنى هذه الكلمة
: أنّها ملكة من ملكات النفس ،
__________________