الْمَعْرُوفِ (١) ». (٢)
٨٦٦٩ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّمَا حَرَّمَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الرِّبَا لِكَيْلَا (٣) يَمْتَنِعَ النَّاسُ مِنِ اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ ». (٤)
٨٦٧٠ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ أَرْبى (٥) بِجَهَالَةٍ (٦) ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَتْرُكَهُ؟
فَقَالَ (٧) : « أَمَّا مَا مَضى فَلَهُ ، وَلْيَتْرُكْهُ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ (٨) ».
ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ رَجُلاً أَتى أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ وَرِثْتُ مَالاً وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ صَاحِبَهُ كَانَ يُرْبِي (٩) ، وَقَدْ سَأَلْتُ فُقَهَاءَ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَفُقَهَاءَ أَهْلِ الْحِجَازِ ، فَذَكَرُوا أَنَّهُ
__________________
(١) في الوافي : « كأنّه اريد باصطناع المعروف القرض الحسن ».
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٧ ، ح ٧١ ، معلّقاً عن أحمد بن أبي عبد الله الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٧٩ ، ح ١٧٤٦٧ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ١١٨ ، ح ٢٣٢٧٢.
(٣) في « بخ ، بف » والوافي : « كيلا ». وفي « ط » والتهذيب والعلل : « لئلاّ ».
(٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٧ ، ح ٧٢ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. علل الشرائع ، ص ٤٨٢ ، ح ٢ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٨٠ ، ح ١٧٤٦٨ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ١١٨ ، ح ٢٣٢٧٣.
(٥) في المرآة : « قوله : أربى ، أي أخذ الربا ، قال الجوهري : قال الفرّاء في قوله تعالى : ( فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً ) [ الحاقّة (٦٩) : ١٠ ] : أي زائدة ، كقولك : أربيت ، إذا أخذت أكثر ممّا أعطيت ، ويدلّ على معذوريّة الجاهل ، كما مرّ. قال في النافع : ولو جهل التحريم كفاه الانتهاء. وقال في المهذّب : هذا قول الشيخ والصدوق. وقال ابن إدريس وأبو عليّ والعلاّمة : بل يجب عليه ردّ المال. وأجمع الكلّ على وجوب الاستغفار والتوبة منه مع ارتكابه مع العلم والجهالة ؛ لأنّه من الكبائر ». وراجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٥٠ ( ربا ) ؛ المختصر النافع ، ص ١٢٧ ؛ المهذّب البارع ، ج ٢ ، ص ٤٢٠.
(٦) في « ط » : « عن ماله » بدل « بجهالة ».
(٧) في « ى ، بح ، بس ، جد ، جن » : « قال ».
(٨) في « جن » : « يستقبله ».
(٩) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « يَربو ».