عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَا مِنْ جَبَّارٍ إِلاَّ وَمَعَهُ مُؤْمِنٌ يَدْفَعُ اللهُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَهُوَ أَقَلُّهُمْ حَظّاً فِي الْآخِرَةِ » يَعْنِي أَقَلَّ الْمُؤْمِنِينَ حَظّاً ؛ لِصُحْبَةِ (١) الْجَبَّارِ. (٢)
٨٥٢٧ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ (٣) بْنِ أَحْمَدَ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الصَّيْدَلَانِيِّ (٤) ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ (٥) مِنْ أَهْلِ بُسْتَ (٦) وَسِجِسْتَانَ (٧) ، قَالَ :
__________________
عن محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن مهران بن محمّد ، عن أبي بصير. والمذكور في بعض نسخه هو مهران بن محمّد بن أبي نصر. وهو الصواب ومهران بن محمّد ، هو مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني والد إسماعيل بن مهران وقد وردت في الكافي ، ح ٤٦٧٣ و ٤٦٧٥ ؛ والفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٤٤ ، ح ٥٥٧٨ رواية عثمان بن عيسى عن مهران بن محمّد عن أبي عبدالله عليهالسلام. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٢٣ ، الرقم ١١٣٥ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٢٧ ، الرقم ٣٢.
(١) في « ط ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » : « لصحبته ». وفي الوسائل : « بصحبة ».
(٢) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٣٦ ، ح ٩٢٩ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن مهران بن محمّد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. الاختصاص ، ص ٢٦١ ، بسند آخر ، إلى قوله : « يدفع الله به عن المؤمنين » مع اختلاف الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٦٧ ، ح ١٧٠٥٨ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٨٦ ، ح ٢٢٣١١.
(٣) في البحار ، ج ٤٦ و ٥٠ : « ومحمّد » بدل « عن محمّد ». وهو سهو ؛ فإنّه لم يثبت رواية الكليني عن محمّد بنأحمد ـ وهو محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ـ مباشرة. فكرّرت في الأسناد رواية محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن [ أحمد بن محمّد ] السيّاري. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٣٩ ؛ وص ٤٤٧.
(٤) في « ى ، جت ، جد » وحاشية « جن » : « الصيدناني ». وقد تقدّم ، ذيل ح ٨٣٩٣ ، أنّ الصيدلاني والصيدناني بمعنى واحدٍ.
(٥) في الوافي : « حليفة ».
(٦) في معجم البلدان ، ج ١ ، ص ٤١٤ : « بُسْت ـ بالضمّ ـ : مدينة بين سجستان وغزنين وهراة ، وأظنّها من أعمال كابل ؛ فإنّ قياس ما نجده من أخبارها في الأخبار والفتوح كذا يقتضي ، وهي من البلاد الحارّ المزاج ، وهي كبيرة ، ويقال لناحيتها اليوم : گرم سير ، معناه النواحي الحارّة المزاج ».
(٧) في معجم البلدان ، ج ٣ ، ص ١٩٠ : « سجستان ، بكسر أوّله وثانيه ، وسين اخرى مهملة ، وتاء مثنّاة من فوق ، وآخره نون : وهي ناحية كبيرة وولاية واسعة ، ذهب بعضهم إلى أنّ سجستان اسم للناحية وأنّ اسم مدينتها زرنج ، وبينها وبين هراة عشرة أيّام ثمانون فرسخاً ، وهي جنوبيّ هراة ، وأرضها رملة سبخة ، والرياح لا تسكن فيها أبداً ولا تزال شديدة تدير رحاهم ، وطحنهم على تلك الرحى ».