فَقَالَ (١) الْقَوْمُ : قَدْ (٢) رَضِينَا ، وَضَمِنَهُ ، فَلَمَّا أَتَتِ الْغَلَّةُ أَتَاحَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ (٣) الْمَالَ (٤) ، فَأَدَّاهُ (٥) (٦)
٨٤٧٥ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٧) ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زِيَادٍ (٨) ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّ لِي عَلى رَجُلٍ دَيْناً ، وَقَدْ (٩) أَرَادَ أَنْ يَبِيعَ دَارَهُ فَيَقْضِيَنِي (١٠)
قَالَ (١١) : فَقَالَ (١٢) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أُعِيذُكَ بِاللهِ أَنْ تُخْرِجَهُ مِنْ ظِلِّ رَأْسِهِ (١٣) ». (١٤)
__________________
ذلك لإظهار الجمال والزينة والغنا. ويمكن أن يقرأ بالحاء ، أي إنّما فعل تحمّلاً للدين ، أو لكثرة حمله وتحمّله للمشاقّ. والأوّل أظهر ».
(١) في « جت » : « فقال له ». وفي « ط » والبحار ، ج ٤٦ ، ص ٩٤ : + « قال فقال ».
(٢) في « بف » : ـ « قد ». (٣) في « بخ ، بف » : ـ « له ».
(٤) « أتاح الله عزّ وجلّ له المال » ، أي قدّره له وأنزله به ، أو يسّره وهيّأه له. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٤١٨ ( تيح ). (٥) في « ط » : « فأوفاه ».
(٦) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢١١ ، ح ٤٩٥ ، معلّقاً عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن يوسف بن السخت ، عن عليّ بن محمّد بن سليمان ، عن النوفلي ، عن أبيه ، عن عيسى بن عبد الله. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٩٨ ، ح ٣٤٠٧ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٨ ، ص ٧٩٢ ، ح ١٨٣٠٩ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٤٢٦ ، ذيل ح ٢٣٩٧١ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٩٤ ، ذيل ح ٨٤ ؛ وص ١١١ ، ح ١.
(٧) في التهذيب : ـ « بن إبراهيم ».
(٨) في التهذيب والاستبصار : « زرارة » بدل « عثمان بن زياد ». وفي الوسائل : ـ « عثمان ». والظاهر من اتّفاق النسخ على « عثمان بن زياد » وقوع التصحيف في التهذيبين ، ولعلّ الأصل في الكتابين أيضاً كان « ابن زياد » ، فصُحِّف بزرارة. وقد ورد في رجال الطوسي ، ص ٢٥٩ ، الرقم ٣٦٩٠ ، أنّ عثمان بن زياد الرواسي روى عنه إبراهيم بن عبد الحميد.
(٩) في « جن » : « قد » بدون الواو.
(١٠) في الاستبصار : « فيعطيني ».
(١١) في « ط ، بخ ، بف » والوافي والوسائل ، ح ٢٣٨٠٣ : ـ « قال ».
(١٢) في الوافي : + « له ».
(١٣) في « ط » والوافي والاستبصار : + « اعيذك بالله أن تخرجه من ظلّ رأسه » ثانياً. وفي « بخ ، بف » : + « اعيذك بالله أن تخرجه من ظلّ رأسه ، اعيذك بالله أن تخرجه من ظلّ رأسه » ثلاثاً.
(١٤) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٨٧ ، ح ٣٩٠ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٦ ، ح ٢ ، معلّقاً عن الكليني. وفي الكافي ، كتاب