عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الْمَدِينَةَ خَطَّ دَوْرَهَا (١) بِرِجْلِهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللهُمَّ مَنْ بَاعَ رِبَاعَهُ (٢) فَلَا تُبَارِكْ لَهُ ». (٣)
٨٤٥٦ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ مِسْمَعٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّ لِي أَرْضاً تُطْلَبُ مِنِّي وَيُرَغِّبُونِّي (٤)
فَقَالَ لِي (٥) : « يَا أَبَا سَيَّارٍ (٦) ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ (٧) مَنْ بَاعَ الْمَاءَ وَالطِّينَ ، ثُمَّ لَمْ يَجْعَلْ مَالَهُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ (٨) ، ذَهَبَ مَالُهُ هَبَاءً (٩)؟ ».
__________________
الكوفي ». وفي « جن » : « محمّد بن الحسن بن عليّ ».
والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ المراد من الحسن بن عليّ الكوفي ، هو الحسن بن عليّ بن عبد الله بن المغيرة ، وقد وردت رواية أبي عليّ الأشعري عن الحسن بن عليّ بن عبد الله أو عن الحسن بن عليّ الكوفي عن عبيس بن هشام في عددٍ من الأسناد. والحسن بن عليّ الكوفي روى كتاب عبيس بن هشام. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٠٢ ، وص ٣٢٣ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٤٦ ، الرقم ٥٤٧.
(١) في « بخ ، بف » والوافي : « دروبها ».
(٢) في « ط » : « رباطه ». وفي الفقيه : « رقعة من أرض » بدل « رباعه ». والرِّباع ، جمع الرَّبْع بمعنى المنزل ودار الإقامة. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ( ربع ).
(٣) الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٧٠ ، ح ٣٦٤٣ ، معلّقاً عن عبد الصمد بن بشير الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٣٧ ، ح ١٧٠٠٧ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٧٠ ، ح ٢٢٠١٢ ؛ البحار ، ج ١٩ ، ص ١١٩ ، ح ٤.
(٤) في حاشية « بح » والوافي والتهذيب : « ويرغّبونني ».
(٥) في « ط ، بف » والوافي : ـ « لي ».
(٦) في الوافي : « يا باسيّار ».
(٧) في « جد » وحاشية « جت » والوسائل : « أنّه ».
(٨) هكذا في « ط ، بخ ، بس ، بف ، جت » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ « ثمّ لم يجعل ماله في الماء والطين ».
(٩) في « ط » : ـ « هباء ». والهَباء : الغُبار ، ودُقاقُ التُراب ، وما نَبَتَ في الهَواء فلا يَبْدُو إلاّفي أثناء ضوء الشمس في الكُوَّة. راجع : المفردات للراغب ، ص ٨٣٢ ؛ لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٣٥٠ ( هبو ).