قَالَ (١) : « مَا بَيْنَ الصَّوْرَيْنِ (٢) إِلَى الثَّنِيَّةِ (٣) ». (٤)
٨١٤٠ / ٤. وَفِي (٥) رِوَايَةِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « حَدُّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ (٦) ذُبَابٍ (٧) إِلى وَاقِمٍ (٨) ، وَالْعُرَيْضِ (٩) ، وَالنَّقْبِ (١٠) مِنْ قِبَلِ مَكَّةَ ». (١١)
٨١٤١ / ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « [ ف ] قال ».
(٢) قال الفيروزآبادي : « الصوران : موضع بقرب المدينة ». وفي الوافي : « كأنّه تثنية الصور ، وهو جماعة من النخل ، ولا واحد له من لفظه ، ويجمع على صيران ، وفي الخبر : أنّه خرج إلى صور بالمدينة ». القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٩٩ ( صور ).
(٣) « الثنيّة » : طريق العقبة ، ومنه قولهم : فلان طلاّع الثنايا ، إذا كان سامياً لمعالمي الامور ، كما يقال : طلا أنجد. والثنيّة : الطريقة في الجبل كالنقب. وقيل : هي العقبة. وقيل : الجيل نفسه. لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٢٣ ( ثني ).
(٤) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٣ ، ح ٢٦ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٣٧ ، ح ٢ ، بسندهما عن صفوان بن يحيى ، وفي التهذيب إلى قوله : « من عير إلى وعير ». الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٦١ ، ح ٣١٤٩ ، وتمام الرواية فيه : « وروي أنّ لابتيها ما أحاطت به الحرار ». وفيه ، ح ٣١٥٠ ، تمام الرواية هكذا : « وروي في خبر آخر أنّ ما بين لابتيها ما بين الصورين إلى الثنيّة ». راجع : الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٦١ ، ح ٣١٤٨ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٣٧ ، ح ٣ الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٩٦ ، ح ١٤٤٣٩ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٩٣٩٢.
(٥) يحتمل كون هذه العبارة من كلام صفوان بن يحيى ، فيكون السند معلّقاً على سابقه.
(٦) في حاشية « بث ، بح » : + « باب ».
(٧) في الفقيه : « رباب ». والذُبابُ : جبل بالمدينة. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٦٢ ( ذبب ).
(٨) في « ى ، بث ، بح ، بس ، جد » والوافي : « قاقم ». وفي « بخ » : « قماقم ». وفي القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٣٦ ( وقم ) : « واقم : اطمٌّ بالمدينة ، ومنه حرّة واقم ».
(٩) « العُرَيْضُ » ، بضمّ العين ، مصغّر : واد بالمدينة به أموال لأهلها. لسان العرب ، ج ٧ ، ص ١٨٥ ( عرض ).
(١٠) في « بث » : « النقيب ». و « النَقْبُ » : الطريق. وقيل : الطريق الضيّق في الجبل. والجمع : أنقاب. لسان العرب ، ج ١ ، ص ٧٦٧ ( نقب ).
(١١) معاني الأخبار ، ص ٣٣٧ ، ح ٣ ، بسنده عن ابن مسكان. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٦٢ ، ح ٣١٥١ ، معلّقاً عن أبي بصير ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٩٧ ، ح ١٤٤٤٠ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٩٣٩٣.