دُنْيَا ، وَالْيَوْمَ الثَّانِيَ عِنْدَ أُسْطُوَانَةِ التَّوْبَةِ ، وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ عِنْدَ مَقَامِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مُقَابِلَ الْأُسْطُوَانَةِ الْكَثِيرَةِ (١) الْخَلُوقِ (٢) ، فَتَدْعُو اللهَ (٣) عِنْدَهُنَّ لِكُلِّ حَاجَةٍ ، وَتَصُومُ تِلْكَ الثَّلَاثَةَ الْأَيَّامِ ». (٤)
٨١٢٧ / ٥. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « صُمِ (٥) الْأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ ، وَصَلِّ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ (٦) عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الَّتِي تَلِي رَأْسَ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَلَيْلَةَ الْخَمِيسِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ عِنْدَ أُسْطُوَانَةِ أَبِي لُبَابَةَ (٧) ، وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الَّتِي تَلِي مَقَامَ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَادْعُ بِهذَا الدُّعَاءِ لِحَاجَتِكَ وَهُوَ (٨) : اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَقُوَّتِكَ وَقُدْرَتِكَ ، وَجَمِيعِ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ (٩) مُحَمَّدٍ (١٠) ، وَأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَكَذَا (١١) ». (١٢)
__________________
(١) في « ى ، بث ، بخ ، بف » : « الكبيرة ».
(٢) في هامش الوافي عن المحقّق الشعراني رحمهالله : « وتارة يقال : الاسطوانة المخلّقة ، وهذه الاسطوانات الثلاث في صفّ واحد ، وهي أقدم الاسطوانات إلى القبلة في المسجد الأصلي ، والاسطوانة المخلّقة بإزاء المحراب ، أعني مقام النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فمن المقام إلى القبر خمس اسطوانات ، يصلّى بمقتضى هذا الخبر عند ثلاث منها. وفي الرواية التالية عن ابن عمّار الشروع من اسطوانة أبي لبابة ، واليوم الثاني عند الاسطوانة التي لا اسم لها ، والثالثة عند المقام ، وكلاهما حسن إلاّ أنّ الصلاة عند نفس الاسطوانة الاولى غير ممكنة في زماننا ؛ لأنّ محلّها داخل في الشبّاك الشريف ، فيتحرّي أقرب موضع منه ».
(٣) في « جد » : ـ « الله ».
(٤) راجع : الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٠ الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٨١ ، ح ١٤٤١٩ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٥١ ، ح ١٩٣٧٠ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ١٤٧ ، ح ٦.
(٥) في « جن » : + « يوم ».
(٦) في « ى » : ـ « ويوم الأربعاء ».
(٧) في « بث » : ـ « عند اسطوانة أبي لبابة ».
(٨) في « بخ ، بف » والوافي : ـ « وهو ».
(٩) في « بث ، بح ، بخ ، جد » والبحار : « وعلى آل ».
(١٠) في الوسائل : « على أهل بيته » بدل « آل محمّد ».
(١١) في « جن » : « كذا » بدون الواو.
(١٢) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٣٢ ، صدر ح ٦٨٢ ؛ وج ٦ ، ص ١٦ ، صدر ح ٣٥ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٥ ، الباب ٦ ،