عُمْرَتُهُ لِرَجَبٍ ، وَإِذَا أَهَلَّ فِي غَيْرِ رَجَبٍ ، وَطَافَ فِي رَجَبٍ ، فَعُمْرَتُهُ لِرَجَبٍ ». (١)
٨٠٣٠ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :
كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام إِذَا أَرَادَ الْعُمْرَةَ ، انْتَظَرَ إِلى صَبِيحَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ (٢) ، ثُمَّ يَخْرُجُ مُهِلًّا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. (٣)
٨٠٣١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ (٤) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي رَجُلٍ أَحْرَمَ فِي شَهْرٍ (٥) ، وَأَحَلَّ فِي آخَرَ ، فَقَالَ (٦) : « يُكْتَبُ (٧) لَهُ (٨) فِي الَّذِي قَدْ نَوى ، أَوْ يُكْتَبُ (٩) لَهُ فِي أَفْضَلِهِمَا (١٠) ». (١١)
__________________
(١) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٢٢٨١ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٩٢٥٦.
(٢) في المرآة : « يدلّ على كراهة السفر قبل ثلاث وعشرين ، وإن كان للعمرة كما يدلّ عليه روايات ».
(٣) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٤ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٩٢٦٤ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ١١٨ ، ح ٤٤.
(٤) روى ابن أبي عمير كتاب عبد الرحمن بن الحجّاج وأكثر من الرواية عنه في الأسناد. ولم يثبت رواية حفص بن البختري عن عبد الرحمن بن الحجّاج في شيءٍ من الأسناد. والظاهر وقوع التحريف في السند ، وأنّ الصواب : « وعبد الرحمن بن الحجّاج ». راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٣٧ ، الرقم ٦٣٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣١٠ ، الرقم ٤٧٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٢٦ ـ ٤٢٧ ؛ وج ٢٢ ، ص ٢٨٦ ـ ٢٨٩.
ويؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ٧١٨٦ من رواية ابن أبي عمير عن حفص بن البختري وعبد الرحمن الحجّاج وحمّاد بن عثمان عن الحلبي جميعاً عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وح ١٤٩٨٧ من رواية ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجّاج وحفص بن البختري وسلمة بيّاع السابري عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٥) في « بف » : + « رمضان ».
(٦) في « بخ ، جن » : « قال ».
(٧) في « بح » : « تكتب ».
(٨) في الوسائل : ـ « له ».
(٩) في « جن » : « ويكتب ». وفي « بح » : « أو تكتب ». وفي الفقيه : « وقال : يكتب ».
(١٠) في المرآة : « الترديد إمّا من الراوي ، أو المراد أنّه إن لم يكن في أحدهما فضل يكتب في الذي نوى ، وإلاّ ففي الأفضل ».
(١١) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٤ ، ح ٢٩٥٠ ، معلّقاً عن عبدالرحمن بن الحجّاج الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٣ ؛