٧٩٩٠ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْمُلْتَزَمِ : لِأَيِّ شَيْءٍ يُلْتَزَمُ (١)؟ وَأَيُّ شَيْءٍ يُذْكَرُ فِيهِ؟
فَقَالَ : « عِنْدَهُ نَهَرٌ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، تُلْقى (٢) فِيهِ (٣) أَعْمَالُ الْعِبَادِ عِنْدَ كُلِّ خَمِيسٍ ». (٤)
٧٩٩١ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ ، قَالَ :
كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ : « أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ فِي هذَا الْمَسْجِدِ ، أَمَا إِنَّ لِكُلِّ عَبْدٍ رِزْقاً يُحَازُ (٦) إِلَيْهِ حَوْزاً (٧) ». (٨)
٧٩٩٢ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٩) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ صَامِتٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ آبَائِهِ عليهمالسلام (١٠) ، قَالَ : « الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تَعْدِلُ مِائَةَ أَلْفِ صَلَاةٍ ». (١١)
__________________
(١) في « بح » وحاشية « بث » : « يلتزمه ».
(٢) في « بث ، جن » والوافي والعلل : « يلقى ».
(٣) في حاشية « بث » : « فيها ».
(٤) علل الشرائع ، ص ٤٢٤ ، ح ٤ ، بسنده عن ابن فضّال ، عن يونس ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٣٤ ، ح ١٣٢٥١ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٤٧ ، ح ١٧٩١٥.
(٥) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.
(٦) هكذا في « ى ، بخ ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل. وفي « بح » : « تحاز ». وفي « بث ، بس » والمطبوع والمرآة : « يجاز » أي يجمع ويساق إليه.
(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع والمرآة : « جوزاً ». وقال العلاّمة الفيض رحمهالله في الوافي : « لعلّ المراد أنّ للصلاة والدعاء مدخلاً في حصول الرزق ، ولشرف المكان مدخلاً في قبول الصلاة واستجابة الدعاء. والرزق يشمل الروحاني والجسماني. ويحاز إليه حوزاً ، أي يجمع إليه جمعاً ، واريد بالمسجد المسجد الحرام ؛ فإنّ في الكافي أورد هذه الأخبار في باب فضل الصلاة فيه ».
(٨) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧ ، ح ١١٤٨٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٢ ، ح ٦٥٢٤.
(٩) السند معلّق ، كسابقه.
(١٠) في « بخ ، جد » والوسائل : ـ « عن آبائه عليهمالسلام ».
(١١) الكافي ، كتاب الحجّ ، باب المنبر والروضة ومقام النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ذيل ح ٨١١٥ ؛ ونفس الباب ، ضمن ح ٨١١٧ ،