٧٩٥٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ :
عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا فِي (١) رَجُلٍ زَارَ الْبَيْتَ (٢) ، فَنَامَ فِي الطَّرِيقِ ، قَالَ : إِنْ بَاتَ بِمَكَّةَ ، فَعَلَيْهِ دَمٌ ، وَإِنْ كَانَ قَدْ خَرَجَ مِنْهَا ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَلَوْ (٣) أَصْبَحَ دُونَ مِنًى. (٤)
٧٩٥١ / ٤. وَفِي (٥) رِوَايَةٍ أُخْرى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٦) فِي الرَّجُلِ يَزُورُ ، فَيَنَامُ (٧) دُونَ مِنًى ، قَالَ : « إِذَا جَازَ (٨) عَقَبَةَ الْمَدَنِيِّينَ ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنَامَ (٩) ». (١٠)
__________________
إلى قوله : « إلاّ وهو بمنى » مع اختلاف الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٥٠ ، ح ١٤٢٠٣ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥٢ ، ذيل ح ١٩١٢١.
(١) في « بث ، بف » : « عن ».
(٢) في الوافي : ـ « البيت ».
(٣) في الوافي : « وإن ».
(٤) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٩ ، ح ٨٨١ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٤٨ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٧ ، ح ٨٧٣ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٠٤٠ ، إلى قوله : « ولو أصبح دون منى » ؛ قرب الإسناد ، ص ٢٤٢ ، ح ٩٥٨ ، وفي الثلاثة الأخيرة بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٥٣ ، ح ١٤٢١٣ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥٦ ، ح ١٩١٣٣ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ١١٧ ، ذيل ح ٤٠.
(٥) في « بخ ، بف » : « وجاء ».
(٦) في « بح » : + « قال ».
(٧) في « بس » : « فنام ».
(٨) في « بح ، بخ » : « جاوز ».
(٩) قال الشهيد الثاني رحمهالله في الدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٤٥٩ : « لو فرغ من العبادة قبل الانتصاف ، ولم يرد العبادة بعده ، وجب عليه الرجوع إلى منى ، ولو علم أنّه لا يدركها قبل انتصاف الليل على إشكال ، وأولى بعدم الوجوب إذا علم أنّه لا يدركها حتّى يطلع الفجر ». ثمّ قال : « وروى الحسن فيمن زار وقضى نسكه ، ثمّ رجع إلى منى ، فنام في الطريق حتّى يصبح ، إن كان قد خرج من مكّة وجاز عقبة المدنيّين فلا شيء عليه ، وإن لم يجز العقبة فعليه دم » ، وقال : « اختار ابن الجنيد ما رواه الحسن ».
وعن السيّد العاملي رحمهالله في مدارك الأحكام ، ج ٨ ، ص ٢٢٤ : « اعلم أنّ أقصى ما يستفاد من الروايات ترتّب الدم على مبيت الليالي المذكورة في غير منى بحيث يكون خارجاً عنها من أوّل الليل إلى آخره ، بل أكثر الأخبار المعتبرة إنّما تدلّ على ترتّب الدم على مبيت هذه الليالي بمكّة ».
(١٠) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٩ ، ح ٨٨٠ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٤٧ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليهالسلام الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٥٣ ، ح ١٤٢١٤ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥٦ ، ذيل ح ١٩١٣٢.