سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الضَّحِيَّةِ (١) تَكُونُ (٢) الْأُذُنُ مَشْقُوقَةً؟
فَقَالَ : « إِنْ كَانَ شَقَّهَا وَسْماً فَلَا بَأْسَ (٣) ، وَإِنْ كَانَ شَقّاً فَلَا يَصْلُحُ (٤) ». (٥)
٧٨٥٥ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ (٧) ، عَنْ آبَائِهِ عليهمالسلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَاتُضَحّى (٨) بِالْعَرْجَاءِ (٩) بَيِّنٍ عَرَجُهَا (١٠) ، وَلَا بِالْعَجْفَاءِ (١١) ، وَلَابِالْجَرْبَاءِ (١٢) ، وَلَابِالْخَرْقَاءِ (١٣) ،
__________________
(١) في « ى » : « الاضحيّة ».
(٢) في « بخ ، بف » : « يكون ».
(٣) في المرآة : « يدلّ على كراهة الشقّ الذي لم يكن من جهة الوسم ».
(٤) في « ى ، بخ ، بف ، جد » والوافي : « فلا تصلح ». وفي الوافي : « إن كان شقّها فلايصلح » بدل « إن كان شقّها وسماً » إلى هنا.
(٥) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٣ ، ح ٧١٨ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٢٢ ، ح ١٣٨٩٨ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٢٩ ، ح ١٨٧٨٩.
(٦) في « بخ ، بف ، جر » : ـ « بن إبراهيم ».
(٧) في « جد » وحاشية « بح » : ـ « عن أبيه ».
(٨) في « بح ، بخ ، بف » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب والمعاني : « لا يضحّى ».
(٩) العرجاء : مؤنّث الأعرج ، وهو الذي في مشيه عَرَجٌ ، أي ميل فيغمز في مشيه ، ويمشي مشية غير متساوية ؛ مِن عرج في مشيه عَرَجاً ، من باب تعب إن كان من علّة لازمة ، أي كان ذلك خلقة ، فهو أعرج. والانثى : عرجاء ، ومن باب قتل إن كان من علّة غير لازمة ، بل من شيء أصابه حتّى غمز في مشيه ، فهو عارج. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٢٨ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٠١ ( عرج ).
(١٠) في الوافي : ـ « بيّن عرجها ». وفي الفقيه والتهذيب والمعاني : + « ولا بالعوراء بيّن عورها ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : بيّن عرجها ، لا خلاف بين الأصحاب في عدم إجزاء العرجاء البيّن عرجها ، وفسّروا البيّن بالمتفاحش الذي منعها السير مع الغنم ومشاركتهنّ في العلف والمرعى فيهزل ».
(١١) العجفاء : المهزولة من الغنم وغيرها ؛ من العَجَف ، بالتحريك بمعنى الهُزال. قال العلاّمة المجلسي : « المشهور عدم إجزائها وفسّرت بالتي لم يكن على كليتيها لحم ؛ لما سيأتي ، وبعضهم أحال على العرف ». راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٩٩ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ١٨٦ ( عجف ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٦٦.
(١٢) في « ى ، بث ، بخ ، بف ، جد » والوافي : ـ « ولا بالجرباء ». وفي التهذيب : « ولا بالخرماء ». والجرباء : المصابة بالجَرَب ، وهو داء معروف ، بَثَر يعلو أبدان الناس والإبل. وقال الفيّومي : « في كتب الطبّ أنّ الجرب خِلْط غليظ يحدث تحت الجلد من مخالطة البلغم الملح للدم ، يكون معه بُثور ، وربّما حصل معه هُزال ؛ لكثرته ». راجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢٥٩ ؛ المصباح المنير ، ص ٩٥ ( جرب ).
(١٣) في الفقيه والمعاني : ـ « ولا بالخرقاء ». والخرقاء : المخروقة الاذن ، وهي التي في اذنها خَرْق ، وهو ثَقْب