يَكُونَ ظَالِماً (١) ». (٢)
٢٦٦٧ / ١٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ (٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي نَهْشَلٍ (٤) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ (٥) : « مَنْ عَذَرَ (٦) ظَالِماً بِظُلْمِهِ ، سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِ مَنْ يَظْلِمُهُ ، فَإِنْ (٧) دَعَا لَمْ يَسْتَجِبْ (٨) لَهُ ، وَلَمْ يَأْجُرْهُ (٩) اللهُ (١٠) عَلى ظُلَامَتِهِ ». (١١)
٢٦٦٨ / ١٩. عَنْهُ (١٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ (١٣) : قَالَ : « مَا انْتَصَرَ اللهُ مِنْ ظَالِمٍ إِلاَّ بِظَالِمٍ ، وَذلِكَ قَوْلُهُ (١٤)
__________________
(١) في الوافي : « أي يدعو على ظالمه حتّى يربو عليه ويزيد [ بأن يدعو على أولاده وقبائله ونحو ذلك ، وهو ظلم ] فيصير الظالم مظلوماً والمظلوم ظالماً ». وفي الحديث احتمالات اخر ، وللمزيد راجع : مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٣٠٥.
(٢) ثواب الأعمال ، ص ٣٢٣ ، ح ١٣ ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٦٩ ، ح ٣٣٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٣١ ، ح ٨٩٢٣.
(٣) في « ب ، د ، ز ، بس » : ـ / « بن خالد ».
(٤) في « ص ، بر » : « ابن أبي نصر ». والخبر رواه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ٣٢٣ ، ح ١٤ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن أبي نهشل.
(٥) في « ب ، ص » والوافي والوسائل وثواب الأعمال : ـ / « قال ».
(٦) في « بف » والوافي : « أعان ».
(٧) في « ج ، ز ، ص ، بس » ومرآة العقول والبحار : « وإن ». وفي « د » : « وإذا ».
(٨) يحتمل كونه مبنيّاً للمفعول بقرينة « لم يأجره الله ».
(٩) في « ز » : « فلم يؤجره ».
(١٠) في « بس » : ـ / « الله ».
(١١) ثواب الأعمال ، ص ٣٢٣ ، ح ١٤ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٦٩ ، ح ٣٣٩٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٥٦ ، ح ٢٠٩٦٦ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٣٢ ، ح ٦٨.
(١٢) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(١٣) في « ص » والوافي وتفسير العيّاشي وثواب الأعمال : ـ / « قال ».
(١٤) في حاشية « ج ، ز » والبحار وتفسير العيّاشي وثواب الأعمال : « قول الله ».