نَفَسُهُ (١) ، قِيلَ لَهُ : لَبَّيْكَ مَا حَاجَتُكَ؟ ». (٢)
٤٥ ـ بَابُ مَنْ قَالَ : لَاإِلهَ إِلاَّ اللهُ مُخْلِصاً
٣٢٧٥ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ السَّوَّاقِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « يَا أَبَانُ ، إِذَا قَدِمْتَ الْكُوفَةَ فَارْوِ هذَا الْحَدِيثَ : مَنْ شَهِدَ أَنْ لَاإِلهَ إِلاَّ اللهُ مُخْلِصاً ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ».
قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّهُ يَأْتِينِي مِنْ كُلِّ صِنْفٍ مِنَ الْأَصْنَافِ ، أَفَأَرْوِي لَهُمْ هذَا الْحَدِيثَ؟
قَالَ : « نَعَمْ يَا أَبَانُ ، إِنَّهُ (٣) إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، وَجَمَعَ اللهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، فَتُسْلَبُ (٤) لَاإِلهَ إِلاَّ اللهُ مِنْهُمْ (٥) ، إِلاَّ مَنْ كَانَ عَلى هذَا الْأَمْرِ (٦) ». (٧)
__________________
(١) في حاشية « بر » : « النفس ».
(٢) المحاسن ، ص ٣٥ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٣٢ ، عن محمّد بن عليّ ، عن الحكم بن مسكين ، عن معاوية بن عمّار الدهني ، عن أبي بصير. وفيه ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٣٠ ، بسند آخر عن معاوية بن عمّار ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٣٣ ، ح ٩٧٦ ؛ والدعوات ، ص ٤٤ ، ذيل ح ١٠٥ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٦٧ ، ح ٨٥٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٨٥ ، ح ٨٧٩٨.
(٣) في « ب » : ـ / « إنّه ».
(٤) في المحاسن : « فيسلب ».
(٥) في « ز » : « عنهم ».
(٦) في مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٢٠٩ : « هذا الأمر ، إشارة إلى دين الحقّ الذي عمدته الإقرار بجميع الأئمّة عليهمالسلام ، وبما بيّنوه من اصول الدين وعقائدهم الحقّة ».
(٧) المحاسن ، ص ٣٢ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٢٣ ، عن ابن بنت إلياس ، عن أحمد بن عائذ. وفيه ، ص ١٨١ ، كتاب الصفوة ، ح ١٧٤ ، بسنده عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. ثواب الأعمال ، ص ١٩ ، ح ٢ ، بسند آخر ، إلى قوله : « وجبت له الجنّة » مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٥٩ ، ح ٨٥٣٦.